مسايرة من أبيه» ، و «زيد أكثر خجلا من سمير» ، و «الوردة أكثر نضارة» من الزنبقة وأوراقها أكثر اخضرارا من أوراق الليمون». و «زيد أوضح عرجا من سمير». فالأفعال الّتي تدل على لون أو عيب أو حلية لا يصاغ منها أفعل التّفضيل ، وإذا كان العيب معنويا لا حسيّا فيمكن صياغة أفعل ، مثل : «زيد أبله من سمير» و «أهوج منه» و «أرعن منه» و «أحمق منه» (١) ...
ولا يمكن صياغة أفعل التّفضيل من الرّباعي أو الخماسيّ ، مثل : «دحرج» و «استخرج» ولا من فعل جامد ، مثل : «نعم» ، وبئس» ، ولا من فعل ناقص ، مثل : «كان» و «أخواتها» ولا من فعل منفيّ ، مثل : «ما فهم» ، «ما بعد» ولا من فعل مجهول ، مثل : «سمع» «بعد».
اسم التّقريب
اصطلاحا : إعمال اسم الإشارة عمل «كان» وأخواتها ، مثل : «هذا الولد نائما» «هذا» :تقريب. «الولد» : اسم التّقريب. نائما : خبر التّقريب.
الاسم الثّابت
اصطلاحا : الاسم الجامد. مثل : «هذا قلم».
الاسم الثّلاثيّ المجرّد
اصطلاحا : هو الاسم الذي بني على ثلاثة أحرف أصليّة : مثل : «قلم» «بيت» «ولد».
أوزانه : «فعل» ، مثل : «فرس». «فعل» ، مثل : «عضد» ، «فعل» ، مثل : «كبد» «فعل» مثل :«صخر». «فعل» ، مثل : «صرد». «فعل» ، مثل :«عنق». «فعل» ، مثل : «دئل» «فعل» ، مثل :«قفل». «فعل» مثل : «عنب». «فعل» ، مثل :«حبك». «فعل» ، مثل : «إبل» ، «فعل» ، مثل :«علم».
الاسم الجائز الإضافة
اصطلاحا : كلّ الأسماء المنكرة تجوز إضافتها أو قطعها عن الإضافة كقوله تعالى : (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)(٢).
الاسم الجاري مجرى الصّحيح
اصطلاحا : الاسم الشّبيه بالصّحيح. أي الذي ينتهي بواو أو بياء متحرّكة قبلها ساكن ، مثل قوله تعالى : (وَجاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وارِدَهُمْ فَأَدْلى دَلْوَهُ قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ)(٣).
الاسم الجامد
اصطلاحا : هو الاسم غير المأخوذ من المصدر كقوله تعالى : (يا بُشْرى هذا غُلامٌ)(٤). «غلام» اسم جامد. وكقوله تعالى : (إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ)(٥). «الانسان» اسم جامد ويسمّى أيضا : الاسم المحض. الاسم الصّميم. الجامد. الاسم الثّابت.
الاسم الجامد الملحق بالمشتقّ
اصطلاحا : الملحق بالمشتقّ. أي : الاسم الذي يشبه المشتقّ في دلالته على معناه ، كالنّعت والحال ، مثل : «هرب زيد هرّا» أي جبانا.
اسم الجثّة
اصطلاحا : اسم العين ، أي : الذي يدرك بالعين أو بإحدى الحواس ، مثل قوله تعالى :
__________________
(١) أي : أكثر بلها أو هوجا أو حمقا ...
(٢) من الآية ٤ من سورة الفتح.
(٤ و ٣) من الآية ١٩ من سورة يوسف.
(٤ و ٣) من الآية ١٩ من سورة يوسف.
(٥) من الآية ٣٤ من سورة فاطر.