ولست بإمّعة في الرّجال |
|
أسائل عن ذا ، وذا ، ما الخبر؟ |
«ذا» اسم إشارة مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بحرف الجر «عن». و «ذا» الثّانية معطوفة على الأولى.
٢ ـ إذا كان المشار إليه مفردا مؤنّثا عاقلا أو غير عاقل فأداته «ذي» ، مثل : «ذي فتاة مهذبة» «ذي» : اسم إشارة مبني على السّكون في محل رفع مبتدأ.
٣ ـ وإن كان المشار إليه مثنّى للمذكر فاسم الإشارة المناسب هو : «ذان» وإن كان للمؤنث فهو «ثان» فيعرب إعراب المثنى ، ومنهم من يعربه بالألف رفعا و «بالياء» نصبا وجرّا ، ومنهم من يبقيه مبنيّا كما هو في المفرد ، مثل : «ذان الولدان فصيحان» «ذان» : اسم إشارة مرفوع بالألف لأنه مثنى وهو في محل رفع مبتدأ والوجه الإعرابي الآخر : اسم إشارة مبنيّ على الألف لأنه مثنّى وهو في محل رفع مبتدأ ، ومثله «تان» في المثل : «تان الفتاتان مهذّبتان» والرأي السّائد هو أنّ أسماء الإشارة كلّها مبنيّة ما عدا كونها للمثنى فإنّها تعرب إعراب المثنّى ، ومثل : «إن هذين الولدين مهذّبان» «هذين» : اسم إشارة مبنيّ على «الياء» في محل نصب ، أو هو منصوب «بالياء» لأنه اسم «إنّ» ومثل : «سلّمت على هاتين الفتاتين».
«هاتين» اسم إشارة مبنيّ على «الياء» أو منصوب «بالياء» لأنه مثنّى في محل جرّ بحرف الجرّ «على».
٤ ـ وإن كان اسم الإشارة يدلّ على الجمع العاقل ، أو غير العاقل المذكر والمؤنّث فلفظه هو «أولاء» المقصورة والممدودة مبنيّة دائما على الكسر ، مثل : «أولاء الطلاب ناجحون» «أولاء» : اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محل رفع مبتدأ. «الطلاب» نعت ، أو بدل ، أو عطف بيان مرفوع.
ناجحون : خبر المبتدأ مرفوع بالواو لأنه جمع مذكّر سالم. ومثل : «كانت أولاء الأبواب مفتحة» «أولاء» : اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع اسم «كانت» «الأبواب» بدل ، أو نعت أو عطف بيان مرفوع بالضّمّة ، ومثل : «سلّمت على أولاء الطلاب». «أولاء» : اسم إشارة مبني على الكسر في محل جرّ بحرف الجرّ «على».
٥ ـ وإذا كان المكان هو المشار إليه فلفظة الإشارة تكون : «هنا» التي تدلّ على الإشارة والمكان ، لذلك فهي ظرف واسم إشارة مبنيّة على السّكون في محل نصب على الظرفيّة دائما لأنها ظرف غير متصرّف. أمّا إذا سبقتها إحدى حروف الجرّ فتكون مبنيّة على السّكون في محل جرّ. وقد يكون قبلها «هاء» التّنبيه وحدها أو تكون «الهاء» قبلها ، وبعدها «كاف» الخطاب المبنيّة على الفتح ، وقد تلحقها «اللّام» التي تفيد البعد ، قبل «الكاف» ، فتقول : «هنالك العلم والأدب» ، «هنالك» : ظرف واسم إشارة مبنيّ على السّكون في محل نصب على الظّرفيّة متعلق بخبر مقدّم محذوف تقديره : «موجود» و «اللّام» : للبعد.
و «الكاف» حرف خطاب لا محل له من الإعراب «العلم» : مبتدأ مرفوع بالضّمّة. ومثلها «ثمّ» فهي اسم إشارة للبعيد وظرف مكان معا. وهي ظرف غير متصرّف أيضا مثل : «هنا» وتكون دائما مبنيّة على الفتح في محل نصب ، وقد تلحقها «تاء» التّأنيث فتصير : «ثمّة» فتقول : «ثمّة ميدان العلم» «ثمة» : اسم إشارة للبعيد وظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب على الظّرفيّة متعلّق بخبر مقدّم محذوف تقديره موجود. و «التّاء» للتّأنيث.
وقد تكتب «التاء» مفتوحة : «ثمّت». وفي «هنا»