لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (٧٧) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بازِغَةً قالَ هذا رَبِّي هذا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قالَ يا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (٧٨) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفاً وَما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (٧٩) وَحاجَّهُ قَوْمُهُ قالَ أَتُحاجُّونِّي فِي اللهِ وَقَدْ هَدانِ وَلا أَخافُ ما تُشْرِكُونَ بِهِ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ رَبِّي شَيْئاً وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْماً أَفَلا تَتَذَكَّرُونَ (٨٠) وَكَيْفَ أَخافُ ما أَشْرَكْتُمْ وَلا تَخافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٨١) الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٨٢) وَتِلْكَ حُجَّتُنا آتَيْناها إِبْراهِيمَ عَلى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجاتٍ مَنْ نَشاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (٨٣))
القراآت : (إِنِّي أَراكَ) بفتح الياء : أبو عمرو وابن كثير وأبو جعفر ونافع (لِأَبِيهِ آزَرَ) بالضم على النداء : يعقوب (رَأى كَوْكَباً) بإمالة الهمزة : أبو عمرو غير عباس والنجاري عن ورش. وكذلك (رَآهُ) و (رَآكَ) وقرأ حمزة وعلي وخلف ويحيى وعباس وهبيرة من طريق الخراز بكسر الراء والهمزة. وافق ابن ذكوان في (رَأى) فقط وخالفهم فيما اتصلت بالكاف والهاء في سورة النجم. وافق ابن مجاهد والنقاش بالإمالة وكسر الراء في سورة «اقرأ باسم» (رَأَى الْقَمَرَ) و (رَأَى الشَّمْسَ) ونحوهما بكسر الراء وفتح الهمزة : حمزة وخلف ونصر وعباس ويحي والخراز. وروى خلف عن يحي بكسر الراء والهمزة (أَتُحاجُّونِّي) بتخفيف النون : أبو جعفر ونافع وابن ذكوان. الباقون : بإدغام نون الإعراب في نون الوقاية (وَقَدْ هَدانِ) بالإمالة : علي. وقرأ سهل ويعقوب وابن شنبوذ عن قنبل بالياء في الحالين ، وافق أبو عمرو ويزيد وإسماعيل في الوصل. (دَرَجاتٍ) بالتنوين : عاصم وحمزة وعلي وخلف ويعقوب.
الوقوف : (آلِهَةً) ج للابتداء بأن مع اتحاد القول. (مُبِينٍ) ه (الْمُوقِنِينَ) ه (رَأى كَوْكَباً) ج لأن جواب «لما» قوله «رأى» مع اتحاد الكلام بلا عطف (رَبِّي) ج لأن جواب «لما» منتظر مع فاء التعقيب فيها. (الْآفِلِينَ) ه (هذا رَبِّي) ج لذلك (الضَّالِّينَ) ه (هذا أَكْبَرُ) ج لذلك يشركون ه (الْمُشْرِكِينَ) ج لاحتمال الواو الحال أي وقد حاجه. (قَوْمُهُ) ط (هَدانِ) ط لانتهاء الاستفهام (شَيْئاً) ط (عِلْماً) ط (تَتَذَكَّرُونَ) ه (سُلْطاناً) ط للاستفهام بعد تمام الاستفهام (بِالْأَمْنِ) ج لأن جواب «إن» منتظر محذوف التقدير : إن كنتم تعلمون فأجيبوا مع اتحاد الكلام (الْمُشْرِكِينَ) ه لتناهي الاستفهام وابتداء إخبار ، ولو وصل اتصل بما قبله يهتدون ه (عَلى قَوْمِهِ) ط (مَنْ نَشاءُ) ط (عَلِيمٌ) ه.