الصفحه ١٤٤ : البشر ، أو من سكان السموات أيضا
عند من يرى البشر أفضل المخلوقات. ثم إن القرآن دل على أن أول الأنبيا
الصفحه ١٥٣ : المعتزلة فحين أنكروا كرامات
الأولياء وإرهاص الأنبياء قالوا : إن زكريا لما رأى آثار الصلاح والعفاف والتقوى
الصفحه ١٥٤ : لأنه سبب ظهور ظل العدل ونور الإحسان ، أو
لأنه وردت البشارة به في كلمات الأنبياء وكتبهم كما لو أخبرت عن
الصفحه ١٥٩ : ) [مريم : ١٧]. واعلم أن مريم ما كانت من الأنبياء لقوله تعالى : (وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ إِلَّا
رِجالاً
الصفحه ١٦٢ : في قدمه
خمص وكان ممسوح القدمين. وقيل : لأنه ممسوح بدهن طاهر مبارك يمسح به الأنبياء ولا
يمسح به غيرهم
الصفحه ١٦٩ : وأنه دين كل الأنبياء عليهمالسلام ، وإنما طلبوا شهادته لأن الرسل يشهدون للأمم يوم
القيامة. ثم تضرعوا
الصفحه ١٧٦ :
لأن بلوغ الأنبياء عند كهولتهم (وَمِنَ الصَّالِحِينَ) يعني صلاحية قبول الفيض بلا واسطة كما هو حال
الصفحه ١٩٤ : عِنْدِ
اللهِ) أنه موجود في كتاب سائر الأنبياء. وذلك أن القوم في
نسبة ذلك المحرف إلى الله كانوا متحيرين
الصفحه ٢١٠ : تحريم الإنسان سببا لتحريم الله
كالطلاق والعتاق في تحريم المرأة والجارية. وأيضا الاجتهاد جائز على الأنبيا
الصفحه ٢١١ : المقدس أفضل من الكعبة لأنه مهاجر الأنبياء وأرض المحشر وقبلة
الأنبياء. فكان تحويل القبلة منه إلى الكعبة
الصفحه ٢١٢ : جميع
الأنبياء. وأيضا قال تعالى في سورة مريم (أُولئِكَ الَّذِينَ
أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ
الصفحه ٢١٤ : : (يُجْبى إِلَيْهِ ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ) [القصص : ٥٧] فيكون كقوله : (إِلَى الْأَرْضِ) [الأنبياء : ٧١
الصفحه ٣١٣ : الْأَنْبِياءَ بِغَيْرِ
حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (١٨١) ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ
أَيْدِيكُمْ
الصفحه ٣٢٠ : يوم القيامة. ثم عطف عليه قتلهم الأنبياء ليدل على
أنهم كما لو يقدروا الله حق قدره حتى نسبوا إليه ما
الصفحه ٤٤٣ : بعضهم ببعض. وقد يكون الإنسان
مع غيره ولا يكون رفيقا له فبيّن الله تعالى أن الأنبياء والصديقين والشهدا