الصفحه ٥٤٨ :
أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ) [الإسراء : ١] ورسول الله صلىاللهعليهوسلم أسري به
الصفحه ٥٥١ : فهذا الشرع لم يأت على خلاف ما
عرفوه وإنما جاء موافقا مقررا له. أو المراد أنها معلومات ببيان الرسول ، أو
الصفحه ٥٥٢ : شيئا يعجبه قال : لبيك إن العيش عيش الآخرة. ثبت ذلك عن رسول صلىاللهعليهوسلم. وفي بعض الروايات أنه قال
الصفحه ٥٥٥ : فيه. قال القفال : ويدخل في هذا النهي ما
جادلوا فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين أمرهم بفسخ الحج
الصفحه ٥٥٨ : له : إنا قوم نكرى في
هذا الوجه يعني في طريق الحج ، وإن قوما يزعمون أن لا حج لنا. فقال : سأل رجل رسول
الصفحه ٥٦٦ : الجاهلية بالآباء فقال تعالى : عظموا الله
كتعظيمكم آباءكم. وقد نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الحلف
الصفحه ٥٦٧ : حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ فدعا له رسول الله صلىاللهعليهوسلم فشفي. والإنصاف أنه سبحانه لو
الصفحه ٥٧٠ : هذا
اليوم من منى. والثالث يوم النفر الثاني. عن عبد الرحمن بن معمر الديلي أن رسول
الله
الصفحه ٥٧١ :
أنه لا يستحب في عيد الفطر لم ينقلوا ذلك عن قول رسول الله صلىاللهعليهوسلم ولا أصحابه ، وإنما
الصفحه ٥٧٦ : خير وذلك مثله (وَإِذا قِيلَ لَهُ اتَّقِ
اللهَ) في ارتكاب شيء من هذه المنهيات. والقائل إما الرسول
الصفحه ٥٧٩ : واستأذنوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم في ذلك ، فأمروا أن يدخلوا في شرائع الإسلام كافة ولا
يتمسكوا بشيء من
الصفحه ٥٨٢ : الْبَأْساءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ
الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ
الصفحه ٥٨٣ : ) والخطاب للرسول صلىاللهعليهوسلم أو لكل أحد. وهذا السؤال سؤال تقريع كما يسأل الكفرة
يوم القيامة ، وإلا
الصفحه ٥٨٩ :
الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتى نَصْرُ اللهِ) لأن الرسل لا يقادر قدر ثباتهم واصطبارهم فإذا لم يبق
الصفحه ٥٩٧ : في الشهر الحرام فعيروهم أنتم بالكفر
وإخراج الرسول صلىاللهعليهوسلم من مكة ومنع المؤمنين عن البيت