الصفحه ٤٩٧ : الأسلمي سأل النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله هل أصوم في السفر فقال : صم إن شئت
وأفطر إن شئت
الصفحه ٤٩٨ : «مساكين» على الجمع فلأن الذين يطيقونه جمع فكل
واحد منهم يلزمه طعام مسكين لكل يوم. والاعتبار بمدّ رسول الله
الصفحه ٤٩٩ : له ما تقدم من ذنبه» (٣)
وعنه أن رسول
الله صلىاللهعليهوسلم قال «من فطر صائما كان له مثل أجره غير
الصفحه ٥٠١ : مصلحة للرسول من حيث توقع الوحي عن
أقرب الجهات. ولعل فيه مصلحة لجبريل المأمور بالإنزال والتأدية ولا سيما
الصفحه ٥٠٥ : ما نقل عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم إنه قاله على الصفا وهو : «الله أكبر كبيرا ، والحمد
لله كثيرا
الصفحه ٥٠٧ : وجريان قضائه وقدره في الكل. وما روي عن جابر أنه جاء
سراقة بن مالك بن جعشم فقال : يا رسول الله بيّن لنا
الصفحه ٥١١ : صلاة العشاء الآخرة ، فلما اغتسل أخذ يبكي
ويلوم نفسه. فأتى النبي صلىاللهعليهوسلم وقال : يا رسول الله
الصفحه ٥١٣ : يختن فالخطاب لبعضهم ، وكل من عصى الله ورسوله فقد خان
نفسه لأنه جلب إليها العقاب ونقص حظها من الثواب
الصفحه ٥١٥ : أنه نهى عن الوصال فقيل : يا رسول الله إنك تواصل. فقال
: إني لست مثلكم إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقيني
الصفحه ٥١٩ : المعتكف
عن اعتكافه بالليل كما يخرج عن الصوم لكنه لا يخرج. وأيضا روي أن عمر رضياللهعنه قال : يا رسول الله
الصفحه ٥٢٠ : : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول «إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما
مشتبهات لا يعلمهن كثير من
الصفحه ٥٢٥ : بقبحها أقبح
وصاحبه بالتوبيخ أحق.
روي أن معاذ بن
جبل وثعلبة بن غنم الأنصاري قالا : يا رسول الله ما بال
الصفحه ٥٢٨ : نزلت في القتال بالمدينة ،
فكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقاتل من قاتل ويكف عمن كف. أو الذين
الصفحه ٥٣٨ : صلىاللهعليهوسلم في السنة الماضية عن الحج والعمرة. فالله تعالى أمر
رسوله في هذه الآية بأن لا يرجع حتى يتم الفرض
الصفحه ٥٤٢ : تقديم ما استيسر من الهدي كما أنه أمرهم أن لا يناجوا
الرسول إلا بعد تقديم الصدقة ومعنى (حَتَّى يَبْلُغَ