الصفحه ٤٤٠ :
وتثبتون على ما أنتم عليه من أداء حقوق الطاعة وتسلمون لأمر الله وحكمه ،
أم تنقلبون على أعقابكم
الصفحه ٤٥٤ : وائتلاف
حركتها وارتباط أجرامها واختلاف أوضاعها المستتبعة لاتصالاتها وانصرافاتها ، أترى
أنها مبنية على حكمة
الصفحه ٤٥٨ : .
السادسة
: (وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ) وإنه معطوف على (أَنْزَلَ) فيدخل تحت حكم الصلة ، ويصح عود
الصفحه ٤٥٩ :
الصورة. فما أعظم تلك القدرة والحكمة التي أظهرت في هذه الرقعة الصغيرة هذه
الاختلافات التي لا حد لها
الصفحه ٤٦٠ :
الرعد والبرق والسحمة والتطبيق إلى غير ذلك من العجائب دلالات واضحة على
كمال حكمة موجده ومقدّره
الصفحه ٤٦٢ : إلى كماله نقص ، والكمال مطلوب لذاته
محبوب لنفسه. وكلما كان الاطلاع على دقائق حكمة الله وقدرته وصنعه
الصفحه ٤٦٤ :
يخرجون من النار. وزعم المعتزلة أن بناء الكلام على «هم» لتقوي الحكم
وإفادة التأكيد كقوله تعالى
الصفحه ٤٦٧ : كلا من ذلك بما يناسبه ، ومن هاهنا شرع في
بيان الأحكام الشرعية. الحكم الأول : إباحة الأكل للمؤمنين بعد
الصفحه ٤٦٨ : وَالدَّمَ) يتناول ما مات حتف أنفه وما لم تدرك ذكاته على الوجه
الشرعي. وإذا كانت محرمة وجب الحكم بنجاستها
الصفحه ٤٧٠ : الذباب والبعوض ونحوهما وإن حكم بطهارة
ميتتهما فهي محرمة لأنها مستقذرة مندرجة تحت عموم اسم الميتة. وفي
الصفحه ٤٧٥ : (الْبَأْسِ) ط (صَدَقُوا) ط (الْمُتَّقُونَ) ه.
التفسير
: هذا حكم آخر من
أحكام الإسلام. عن قتادة قال : ذكر
الصفحه ٤٨١ : يستثن دخل. وأيضا الحكم بالعموم
يوجب التخصيص في بعض الصور كما لو قتله بالسحر فلا يقتل السحر لأنه محرم بل
الصفحه ٤٨٤ : إنه إشارة إلى الحكم بسرع القصاص والدية والعفو ، فإن هذه الأمة خيرت بينهن
توسعة وتيسيرا ، ولم يكن
الصفحه ٤٨٥ : نفسين. وقرأ أبو الجوزاء (وَلَكُمْ فِي الْقِصاصِ حَياةٌ) أي فيما قص عليكم من حكم القتل والقصاص. وقيل
الصفحه ٤٨٦ : التقوى
في الحكم به. وهو خطاب له فضل اختصاص بالأئمة ، أو لعلكم تتقون نفس القتل الخوف
القصاص. عن الحسن