الصفحه ٣٧٨ : بالحكمة. (الرابع) إذا فرضنا القادر المريد
منفكا عن قوله (كُنْ) فإن تمكن من الإيجاد فلا حاجة إلى (كُنْ
الصفحه ٣٨١ : ما تقتضيه الحكمة وهو أن لا يكون لك أن تجبرهم على
الإيمان بل لا يتجاوز حالك عن أن تكون بشيرا لمن اتبعك
الصفحه ٣٨٢ :
أَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ) [الرعد : ٣٧] لأن العلم فيها هو الحكم العربي أي القرآن
الصفحه ٣٨٤ : يشتهيه هو كأنه يمتحنه ما
يكون منه حتى يجازيه على حسب ذلك. واعلم أن هشام بن الحكم ومن تابعه زعم أنه تعالى
الصفحه ٣٨٩ : صلىاللهعليهوسلم «لا
طاعة لمخلوق في معصية الخالق» فالفاسق لا ينبغي أن يكون حاكما ولا تنفذ أحكامه إذا
ولي الحكم
الصفحه ٣٩٠ : جميع الحرم لأن حكم الأمن يشمل الكل.
وصح هذا الإطلاق لأن الحرمة نشأت بسبب الكعبة نفسها ومثله قوله تعالى
الصفحه ٣٩٦ :
وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٢٩) وَمَنْ
يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ
الصفحه ٤٠٣ : آياتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ
وَإِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ
الصفحه ٤١٦ : تأتون المحاجة
في حكمة الله أم ادعاء اليهودية والنصرانية على الأنبياء إنكارا عليهم واستجهالا
لهم بما كان
الصفحه ٤١٧ : مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ
الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ
الصفحه ٤٢١ : ءِ شَهِيداً) [النساء : ٤١] قلت : والحكمة في ذلك تمييز أمة محمد صلىاللهعليهوسلم في الفضل عن سائر الأمم حيث
الصفحه ٤٣٠ : الحرام كمن صلى على أبي قبيس
والكعبة تحته يجوز لتوجهه إلى هواء البيت. ولو صلى في العرصة فالحكم كما لو وقف
الصفحه ٤٣٦ : الأخص ناسخ للتكليف
الخاص منه والعام له ولأمته ، كرر الآية الأولى بعينها ليعلم أن حكمها باق بالنسبة
إلى
الصفحه ٤٣٧ : فيوقف على مجامع الأخلاق الحميدة ففي تلاوته
خير الدنيا والآخرة. ومعنى التزكية وتعليم الكتاب والحكمة قد مر
الصفحه ٤٣٨ :
«أقول له ارحل
لا تقيمن عندنا» لأوهم أن المقصود بالذات هو الثاني والأول في حكم المنحى. ويحتمل
من