الصفحه ٥٨٧ : دليل
على أنه لا نبي إلا ومعه كتاب منزل فيه بيان الحق والباطل ، طال ذلك الكتاب أم قصر
، ودوّن ذلك الكتاب
الصفحه ١٣٥ : ، ومن
جعلها أسماء للسور فسنخبرك عن تأليفها مع ما بعدها الله حسبي.
البحث
الثاني في قوله. «ذلك الكتاب
الصفحه ٢٠٤ : صلىاللهعليهوسلم : «إن
الله خلق آدم على
__________________
(١) رواه أبو داود في
كتاب الوتر باب ٢٣. الترمذي في
الصفحه ١٤٧ : فِرْقَةٍ
مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ) [التوبة : ١٢٢] الآية. وأما المنزل على الأنبيا
الصفحه ٦٤٥ :
__________________
(١) رواه البخاري في
كتاب الجنائز باب ٣١. مسلم في كتاب الرضاع حديث ١٢٥. أبو داود في
الصفحه ٢٧٣ : ء» خلطته به ،
فكان المعنى : ولا تكتبوا في التوراة ما ليس منها فيختلط الحق المنزل بالباطل
الصفحه ٤٦٩ : لإطلاق
الآية ولقول عبد الله بن حكيم : أتانا كتاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم قبل وفاته بشهر أن لا
الصفحه ٣٦٤ : آتاه الله مالا وأنفقه في سبيل الله ، ورجل
آتاه الله علما فهو يعمل به ويعلم الناس» (١)
وهذا يدل على
أن
الصفحه ٣٣٤ :
يؤدب ولده (آمِنُوا بِما
أَنْزَلَ اللهُ) بكل ما أنزل الله من كتاب وقد يستدل به على عموم «ما
الصفحه ٤١١ : : ١٧٢] منورا بنور جواب (بَلى) قد ألقم كتاب العهد يوم الميثاق وهو يمين الله في أرضه
، فلما كان طوفان آفات
الصفحه ٤٤٨ : وجوب التعليم ولا أجرة على أداء
الواجب. وقيل في الكتاب أي في التوراة والإنجيل من نعت الرسول ومن الأحكام
الصفحه ٥٧٩ : الكتاب كعبد الله بن سلام وأصحابه حين أرادوا أن يقيموا على بعض
شرائع موسى كتعظيم السبت وقراءة التوراة
الصفحه ١٢٤ : المحدثات الحمد ، فلا جرم جعلها الله تعالى فاتحة كتابه.
وأيضا أول كلام الله «الحمد لله» وآخر أنبيائه محمد
الصفحه ١٣٢ :
والمراد الكل كما تقول : قرأت الحمد وتريد السورة كلها ، أقسم الله بها أن هذا
الكتاب هو المثبت في اللوح
الصفحه ١٤٠ : يستأهل أن
يقال له الكتاب ، وفي الثالثة ما في تقديم الريب على الظرف ، وفي الرابعة الحذف
ووضع المصدر الذي