الصفحه ٩٠ : خاف
منهم فلهذا اضطربت أقواله. وأيضا من المعلوم أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقدم أولى الأحلام
الصفحه ٩٢ : الأوليين لقول عائشة : فرضت الصلاة في الأصل ركعتين
فأقرّت في السفر وزيدت في الحضر. فهما أصل والزائد تبع
الصفحه ٩٤ : على عبيده وإمائه. ولا يخفى أن هذا أولى من أن يحمده شخص
واحد فقط ، ولهذا لو سئلت هل حصل لفلان عليك نعمة
الصفحه ٩٥ : من الحمد على نعم الدنيا ، والحمد على أعمال القلوب أولى من الحمد على
أعمال الجوارح ، والحمد على النعم
الصفحه ٩٧ :
القسم الأوّل : إن كان قابلا للقسمة فهو الجسم وإلا فالجوهر الفرد. فالجسم
إما علوي أو سفلي ، والعلوي
الصفحه ٩٨ :
معناه أن وجود ما سواه فائض عن تربيته ، وإحسانه وجوده وامتنانه ، فالأول
يدل على التمام والثاني على
الصفحه ١٠٦ : تعالى نبيه في
قوله (سُبْحانَ الَّذِي
أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً) [الإسراء : ١] وافتخر عيسى بذلك أول ما
الصفحه ١١١ :
عشر في فوائد قوله «صراط الذين أنعمت عليهم».
الأولى
: حد النعمة
بأنها المنفعة المفعولة على جهة
الصفحه ١١٥ : «الرحمن الرحيم» زال غضبه ،
ومن قال : «إياك نعبد وإياك نستعين» زال كبره بالأول وعجبه بالثاني ، وإذا قال
الصفحه ١٢١ :
فبالركوع تنجو من عقبة الشهوات ، وبالسجود الأول من عقبة العضب الذي هو
رئيس المؤذيات ، وبالسجود
الصفحه ١٢٦ : : الشطر
الأول من الفاتحة مشتمل على الأسماء الخمسة لله فيفيض أنوارها على الأسرار ،
والشطر الثاني مشتمل على
الصفحه ١٢٩ : كل آية وقف بها إلا ما أعلم بعلامة (لا) المفلحون.
التفسير
وفيه أبحاث : البحث الأول في «ألم» اعلم أن
الصفحه ١٣١ : ، ثم اختلفوا على وجوه : الأول : أنها أسماء وهو قول أكثر
المتكلمين واختاره الخليل وسيبويه ، كما سموا
الصفحه ١٣٥ :
الأول في الإعراب ، اللهم إلا أن تقدر مجرورة بإضمار الباء القسمية لا
بحذفها فقد جاء عنهم «الله
الصفحه ١٣٧ : الكتاب» جملة أخرى ، وفقد العاطف لأن
الثانية بيان للأولى. وإن جعلت «الم» بمنزلة الصوت كان «ذلك» مبتدأ خبره