الصفحه ١٣٩ : للصائرين إلى التقوى
بعد الضلال كان إطنابا في غير موضعه ، فإن تصدير السورة التي هي أولى الزهراوين
وسنام
الصفحه ١٤٠ : فقرر بذلك كونه يقينا لا يحوم الشك حوله ، ثم في كل من
الجمل نكتة ذات جزالة. ففي الأولى الحذف والرمز إلى
الصفحه ١٤٨ : الأخير
كالضائع ، لأن موجبات اختصاصهم بالهدى قد علمت. وأيضا إنه يجعل الموصولين تابعا
والوجه الأول يجعل
الصفحه ١٤٩ : ، اللهم زينا بلباس التقوى واحشرنا في زمرة من صدّرت بذكرهم أولى
الزهراوين. قد ورد في الخبر «يحشر
الناس يوم
الصفحه ١٧٨ : انتفاء الثاني لانتفاء الأول. وقد تجيء
للمبالغة كقوله «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه» والمراد أن
الصفحه ١٨٩ : بأسماء القوى الروحانية والأجرام النيرة
، واتخذوها معبودة لهم على حدة. وقد كان هيكل العلة الأولى وهي
الصفحه ٢٠٠ : الإنسان إذا التذ بشيء
وأعجب به لا تتعلق نفسه إلا بمثله فإذا جاءوه بما يشبه الأول من كل الوجوه كان ذلك
الصفحه ٢١٨ : كان أولى. وروي عن الحسن وقتادة أن الله تعالى لما أخذ في خلق آدم همست
الملائكة فيما بينهم وقالوا
الصفحه ٢٣٦ : من أهلها.
البحث الخامس
في ألفاظ تقرب من العلم. الأول : الإدراك ، وهو الوصول لأن القوة العاقلة تصل
الصفحه ٢٣٨ : أعظم من الجزء ، وقد يقال لها
الأوليات ، الرابع والعشرون : الروية وهي ما كان من المعارف بعد فكر كثير
الصفحه ٢٤٥ : الآخر أن يكون كل واحد من أفراد المجموع الأول أفضل من أفراد المجموع
الثاني. وأيضا الكلام في التفضيل
الصفحه ٢٤٨ : البشرية أيضا أزلية
بمباديها وكانت كالظلال تحت العرش يسبحون بحمد ربهم ، إلا أن المبدئ الأول أمرها
بالنزول
الصفحه ٢٥٠ :
حجة القائلين
بفضل الأنبياء على الملائكة ؛ الأول : أن الله تعالى أمر الملائكة بالسجود لآدم
وثبت أن
الصفحه ٢٥١ : فلأن ختمه لما كان على الكفر علم أنه ما كان مؤمنا قط. وأما عند غيرهم
فلما حكاه الشهرستاني في أول الملل
الصفحه ٢٥٤ : ،
والخبر الأول دل على أنها خلقت في الجنة والله أعلم بحقيقة الحال. ثم هذه الجنة
كانت في الأرض أو في السما