الصفحه ٣٨٥ : الذي لا نهاية له ففرض هذه الأعراض فيه
محال. ومنها أن هذه المعلومات التي لا نهاية لها هل يعلم الله عددها
الصفحه ١٣٣ : من الفواتح بعد حذف
المكرر أربعة عشر ، نصف عدد حروف المعجم بعد الكسر. وقد أورد الله الفواتح في تسع
الصفحه ٤٩٦ : بأنه لا يؤثر عدد على عددها وأنه لا يأتي إلا بمثل ذلك العدد ظاهرا ، فأغنى
ذلك عن
الصفحه ٥٤٦ : نفيا لتوهم الإباحة. وأيضا ففائدة الفذلكة في كل
حساب أن يعلم العدد جملة كما علم تفصيلا وعلى هذا مدار علم
الصفحه ٣٥ : ]. وكتب «أنما» موصولا في كل القرآن إلا في
__________________
(١) إن ما ذكره
المؤلف عن عدد الحرف
الصفحه ٥١ : فيه»
ليخرج نحو عشرة وغيرها من أسماء العدد النكرات ، فإنها وإن دلّت على مسميات هي
آحادها لكن لا باعتبار
الصفحه ٤٥٠ : في العدد واحد ، اثنان ، ثلاثة. وقد يكون صفة كقولك «شخص واحد» ومعناه
أنه لا ينقسم من جهة ما قيل : له
الصفحه ٤٥٣ : جهة خلق الله إياه ، وهذه الجهة التي صيرته
آية.
وقد عدد الله
تعالى في هذه الآية ثماني آيات :
الأولى
الصفحه ٥٣٢ : أنه تعالى لما أمر بالقتال وأنه
يفتقر إلى العدد والعدد قد يكون ذو المال عاجزا عن القتال ، وقد يكون
الصفحه ٦٣٢ : طلاق ينتقص به العدد وإذا
خالعها ثلاث مرات لم ينكحها إلا بمحلل ، ويروى هذا عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود
الصفحه ٦٧٠ : الاغتراف فقوي
قلبهم وصح أيمانهم وعبروا النهر سالمين. والمشهور أنهم كانوا على عدد أهل بدر لما روي
أن النبي
الصفحه ٦٧١ : ، فإذا جاءت الدولة فلا مضرة في القلة والذلة ، وإذا جاءت المحنة فلا
منفعة في كثرة العدد والعدة ، ومحل «كم
الصفحه ١٦ : والعدد ، ويحصل من كل منها أثر في القلب يجرّه من أوج عالم الروحانيات إلى
حضيض الجسمانيات فلا خلاص للقلب عن
الصفحه ٣٠ : ينتهي إلى الارتفاع الذي يراد ،
فالقرآن أيضا وضع آية إلى جنب آية حتى بلغت السورة في عدد الآي المبلغ الذي
الصفحه ٤٦ :
كالعدد. والمعدوم إما ممكن الوجود في الخارج كجبل من ذهب ، أو غير ممكن كشريك الإله.
وعلى التقادير ، فإن