الصفحه ٣٤٧ : كان
موضوعا على الأرض لا يمكنه المشي عليه لو كان كالجسر ، وما ذاك إلا لأن تخيل
السقوط متى قوي أوجبه
الصفحه ٣٥٠ : ودعتهما إليها ، ونصب الملك
نفسه في منزلها في مثال صنم فأقبلا عليها وطلبا الفاحشة فأبت عليهما إلا أن يشربا
الصفحه ٣٥٥ : الحسد فإن الله يختص بالنبوة من
يشاء ولا يكون إلا ما يشاء ، وما يشاء إلا ما تقتضيه الحكمة. (وَاللهُ ذُو
الصفحه ٣٥٦ :
آخر الشهر» فإن «إلى» أوجبت مخالفة حكم ما بعدها لما قبلها إلا أنها لا
تسمى نسخا لأنه ليس متأخرا
الصفحه ٣٦٥ : محبوب لذاته وضد المحبوب مكروه. ومن جملة أنواع الكمال
التفرد بالكمال لكن هذا يمتنع حصوله إلا لله تعالى
الصفحه ٣٧٨ : يكون الغرض إلا مجرد ذلك الفعل فيوقع
في جواب نفسه ليعلم أن الغرض منه ليس شيئا آخر مغايرا له. فقول القائل
الصفحه ٣٨٤ : وفي
بها فنال منصب الاقتداء به ، فيعلم أن الخيرات كلها لا تحصل إلا بترك التمرد
والانقياد لحكم الله
الصفحه ٣٨٧ : الإمام لا يصير إماما إلا بالنص تمسكوا
بهذه الآية وأمثالها من نحو (إِنِّي جاعِلٌ فِي
الْأَرْضِ خَلِيفَةً
الصفحه ٣٩٠ : بالحقيقة عهد العبودية (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [الذاريات : ٥٦] والعهد الذي
الصفحه ٣٩٨ : وما مسهما ذو عاهة ولا سقيم إلا
شفي» وعن ابن عباس أنه كان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك
الصفحه ٤٠١ : تقبل هضما وتواضعا واستقصارا. وقد يستدل بهذا على أن الفعل
المقرون بالإخلاص لا يجب ترتب الثواب عليه وإلا
الصفحه ٤٠٥ :
(يَرْغَبُ) وذلك أنه غير موجب مثل «هل جاءك أحد إلا زيد» وسفه إما
متعد : ومعنى سفه نفسه امتهنها واستخفها فأصل
الصفحه ٤١٦ : متبعون؟ ومن قرأ بياء الغيبة فلا تكون إلا
منقطعة لانقطاع الاستفهام الأول بسبب الالتفات. (قُلْ أَأَنْتُمْ
الصفحه ٤١٧ : كُنْتَ عَلَيْها إِلاَّ لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ
مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى عَقِبَيْهِ وَإِنْ
الصفحه ٤٢٠ :
الخدمة. وأيضا الخشوع في الصلاة لا يحصل إلا مع السكون وترك الالتفات ، ولا
يتأتى ذلك إلّا إذا بقي في