الصفحه ٢٥٠ : على الظاهر من العموم.
الخامس
: (وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً
لِلْعالَمِينَ) [الأنبياء : ١٠٧
الصفحه ٢٥٦ :
والتحريف في ذلك لا عمدا ولا سهوا وإلا ارتفع الوثوق. ومنهم من جوز ذلك سهوا لأن
الاحتراز غير ممكن ، وأما
الصفحه ٢٦٧ :
فاجرا. وأيضا ظاهر العمل الصالح لا يفيد اليقين بالجنة ، فلا عمل إلا
بالإخلاص ، ولا حكم بالإخلاص إلا
الصفحه ٢٧٧ : الدعاء
والابتهال في دفعه إلى فاطر الأرض والسماء. وهذا الخطاب وإن كان خاصا ببني إسرائيل
وإلا لزم تفكك
الصفحه ٢٨٤ : يكون من العقل. ثم قال ذلك
القائل : لعل فرعون كان عارفا بالله وبصدق الأنبياء إلا أنه كان كافرا كفر
الصفحه ٢٩١ : بعد ما كفرتموها
فطلب توبة بني إسرائيل من عبادة العجل فقال : لا إلا أن يقتلوا أنفسهم. وقيل : إن
هذه
الصفحه ٣٠٦ : صلىاللهعليهوسلم ، ولأنه لم يتغير منهم إلا الخلقة والصورة والعقل ،
والفهم باق فإنهم يعرفون ما نالهم بشؤم المعصية من
الصفحه ٣١٥ :
يُعْلِنُونَ (٧٧) وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلاَّ
أَمانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ
الصفحه ٣١٦ : فِيها خالِدُونَ (٨٢))
القراآت
: (إِلَّا أَمانِيَ) حيث كان خفيفا : يزيد إلا قوله (تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ
الصفحه ٣٢١ : الجوف.
(وَإِذْ أَخَذْنا
مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ وَبِالْوالِدَيْنِ
الصفحه ٣٢٢ :
: إنه سبحانه
كلفهم بأشياء : الأوّل : قوله (لا تَعْبُدُونَ
إِلَّا اللهَ) من قرأ بياء الغيبة فلأنهم غيب
الصفحه ٣٢٥ : غيره ، وما دخل الرفق في شيء إلا زانه ، وما
دخل الخرق في شيء إلا شانه ، فثبت أن جميع آداب الدين والدنيا
الصفحه ٣٢٦ : والفقر
وهو المساكين ، أو الاشتراك في النوع ، ولا يمكن إلا بالقول الحسن ، وما ينخرط في
سلكه من مكارم
الصفحه ٣٤٠ : وما يعرفون إلا الحياة الدنيا فهي جنتهم ، فلا
يستبعد حرصهم عليها. فإذا ازداد عليهم في الحرص من له كتاب
الصفحه ٣٤٤ : نقبا صغيرا لا يقال : إنه فجر النهر. وفي قوله (إِلَّا الْفاسِقُونَ) وجهان : أحدهما أن كل كافر فاسق ولا