الصفحه ٥٠١ :
في الخمر كذا أي في تحريمها. والقولان متقاربان ، أو هما واحد فإنه لم ينزل
سوى قوله تعالى (يا
الصفحه ٥٠٣ : مقيما في الشهر فليصمه. ويعلم منه أنه إن كان حاضرا في
بعضه يتعلق إيجاب الصوم بذلك البعض فقط بدليل قوله
الصفحه ٥٠٦ : الوجوه محتملة لأن قوله (فَإِنِّي قَرِيبٌ) يدل على أن السؤال كان عن الذات وقوله (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
الصفحه ٥٤٠ : الثاني
فلأن قوله : (فَمَا اسْتَيْسَرَ) إما مرفوع على الابتداء وخبره محذوف ، أو منصوب على
المفعولية وناصبه
الصفحه ٥٤٦ : والسبعة عشرة وأيضا قوله (كامِلَةٌ) يوهم أن هاهنا عشرة غير كاملة وهو محال ، فذكر العلماء
من فوائده أن الواو
الصفحه ٥٦٦ :
يكون ذكرهم لربهم لا لآبائهم. ثم الفاء في قوله (فَاذْكُرُوا اللهَ) تدل على أن الفراغ من المناسك
الصفحه ٥٧٢ :
من الغد وذلك قوله تعالى (فَمَنْ تَعَجَّلَ) أي عجل أو استعجل (فِي يَوْمَيْنِ فَلا
إِثْمَ عَلَيْهِ
الصفحه ٥٧٥ : ، فلما كانوا ببعض الطريق ركب من الكفار سبعون راكبا فأحاطوا بهم
فقتلوهم وصلبوهم ففيهم نزلت. وقوله بعد ذلك
الصفحه ٥٧٦ : فيقع قوله (وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ) تفصيلا لما أجمله قوله (لِيُفْسِدَ) وقيل : إفساده هو إلقا
الصفحه ٥٧٩ : لآدم ونسله. وقيل : مبين من الإبانة القطع
وذلك أنه يقطع المكلف بوسوسته عن طاعة الله وثوابه ورضوانه. قوله
الصفحه ٥٩٦ : في
قوله تعالى (قُلْ قِتالٌ) ومن حق النكرة إذا تكررت أن يكون المذكور ثانيا معرفا
مشارا به إلى الأول
الصفحه ٦٠٩ : القدر
يكفي في العطف ، أو لعله خص أوّلا ثم عمم. هذا وقد سلف في تفسير قوله عز من قائل (فَلا تَجْعَلُوا
الصفحه ٦١٧ : ذلك من بآداب الخلوة ، وقوله (وَاتَّقُوا اللهَ) زجر عن المحظورات والمنكرات ، وقوله (وَاعْلَمُوا
الصفحه ٦٢١ : أنها
من نسائه بدليل أنه لو قال : نسائي طوالق. وقع الطلاق عليها فتدخل تحت ظاهر قوله (يُؤْلُونَ مِنْ
الصفحه ٦٥٤ :
الخصمين وكان منفردا بنفسه عنهما. وقد أقسم الله تعالى بها في قوله (وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ