الصفحه ٢٣٣ : الرجل الساقط إذا تعلم العلم صار نافذ القول على
السلاطين ، وما ذاك إلا ببركة العلم. ومنها أنه
الصفحه ٢٣٦ : لست أذكره
وكيف أذكره
إذ لست أنساه
ويوصف القول
بأنه ذكر لأنه سبب حضور المعنى
الصفحه ٢٣٩ : كلمة في وسطها همزة مكسورة إلا قوله (السَّائِلِينَ) و (السَّائِلَ) و (الْبائِسَ) فإنهما بالهمز (شِئْتُما
الصفحه ٢٤٠ : مسجودا
لهم وهذا مقتضى النسق هاهنا ظاهر إلا أن قوله تعالى في موضع آخر (فَإِذا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ
الصفحه ٢٤١ : عليه ، وقد كانت الأمم السالفة تفعل ذلك بدل التسليم.
قال قتادة في قوله (وَخَرُّوا لَهُ
سُجَّداً) [يوسف
الصفحه ٢٤٣ : ، مع أن أعمارهم أكثر. وعلى الآية
سؤال. روي عن عبد الله بن الحرث بن نوفل قال : قلت لكعب : أرأيت قول الله
الصفحه ٢٤٤ : كان حكاية قول إبليس ، إلا أن آدم وحواء لو لم
يعتقدا أفضلية الملك لم يغترا بذلك واعتقادهما حجة. ورد بأن
الصفحه ٢٤٨ : العلائق الجسمانية والحجب الظلمانية ، فهذه
المزية من اللذة مما يختص به البشر ، ولعل هذا هو المراد من قوله
الصفحه ٢٤٩ : غير الناطق
وهي البهائم ، يرشد إلى أن الإنسان متوسط الرتبة بين الكمال والنقصان. فالقول :
بأنه أفضل قلب
الصفحه ٢٥٠ : هذا بقوله (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) إلى قوله (فَضَّلْتُكُمْ عَلَى
الْعالَمِينَ) [البقرة : ٤٧] لأن تلك
الصفحه ٢٥٤ : في الأرض وحملا الهبوط على
الانتقال من بقعة إلى بقعة كما في قوله تعالى (اهْبِطُوا مِصْراً) [البقرة
الصفحه ٢٦٣ : ، ويجعل العلم السابق كالمقدمة ، والترك اللاحق
كالثمرة ، ومنه قوله صلىاللهعليهوسلم «الندم توبة
الصفحه ٢٧٠ : . وقوله (يا بَنِي إِسْرائِيلَ) خطاب مع جماعة اليهود الذين كانوا بالمدينة من ولد
يعقوب في أيام محمد
الصفحه ٢٧٢ : ، من أمنني في الدنيا خوفته يوم القيامة ، ومن
خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة. قوله (وَآمِنُوا) معطوف
الصفحه ٢٧٤ : القرينة كما في
قوله (وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ
آثِماً أَوْ كَفُوراً) [الدهر : ٢٤] إذ لا يجوز أن يريد أطع أحدهما