الصفحه ١٤٧ :
السابع : في قوله تعالى
«أولئك
على هدى من ربهم» الآية وفيه مسائل :
الأولى
: في كيفية تعلق
هذه الآية بما
الصفحه ١٤٩ : وعلي غير ليث وابن حمدون وحمدويه وحمزة ، وفي رواية ابن سعدان
وأبي عمرو. كذلك قوله عزوجل (بِقِنْطارٍ
الصفحه ١٥١ : يعلم أن قوله (سَنُلْقِي) ليس كونه مستقبلا بالنظر إلى الأزل مقصودا بالنسبة إلى
المخاطبين ، وإنما المقصود
الصفحه ١٥٦ : ، تعالى ، ويدعي أنه يحفظه فأفسد حين
أصلح. وأما قوله «أي فائدة في بعثة الرسل وإنزال الكتب» ففي غاية السخافة
الصفحه ١٥٧ :
: اتفق المسلمون
أكثرهم على أنه يحسن من الله تعالى تعذيب الكفار. وقال بعضهم : لا يحسن ، وفسروا
قوله «ولهم
الصفحه ١٥٩ : » «معكم» (لا) تحرزا عن قول ما لا يقوله مسلم ، وإن جاز
الابتداء بإنما. «مستهزءون» (ه) «يعمهون» (ه) «بالهدى
الصفحه ١٦٠ :
التفسير : وفيه
مباحث :
المبحث
الأول : في قوله تعالى
«ومن الناس من يقول» الآية. وفيه مسائل
الصفحه ١٦١ : ناس أناس
بدليل إنسان وإنس وأناسي. حذفت الهمزة تخفيفا ، مع لام التعريف كاللازم. وقوله «إن
المنايا يطلعن
الصفحه ١٦٦ : إلى الفعل فإنه لا يصح ، ولكنه إسناد إلى لفظ الفعل. أي وإذا قيل لهم هذا
القول نحو : زعموا مطية الكذب
الصفحه ١٦٨ : مقرونا بالمؤكدات التي
بيناها في قوله «ألا إنهم هم المفسدون» وذلك أن من أعرض عن الدليل ثم نسب المتمسك
به
الصفحه ١٧١ :
وفي الرأي ، والعمه في الرأي خاصة وهو التحير والتردد لا يدري أين يتوجه. وثالثها
: قوله «أولئك
الذي
الصفحه ١٧٣ : ، أو
أريد الجمع أو الفوج الذي استوقد نارا ، ولولا عود الضمير إلى الذي مجموعا في قوله
«بنورهم وتركهم» لم
الصفحه ١٧٧ : الأصابع ـ كالمسبحة مثلا
بجعلها في الأذن ـ أولى من بعض حتى يقال لم ذكر العام والمراد الخاص؟ وقوله «من
الصفحه ١٧٩ : إليه من حبل الوريد
، ليتحقق الإجابة بمقتضى قوله «أنا عند المنكسرة قلوبهم من أجلي» وقد ينادي
القريب
الصفحه ١٨٥ : أهدى الله إليك نورا ثم أنشأ يقول :
ماذا أقول
وقولي فيك ذو قصر
وقد كفيتني
التفصيل