الصفحه ٢٧٦ : أبلغ من قول ألف رجل في رجل. روي أن يزيد بن
هارون مات ـ وكان واعظا زاهدا مات ـ فرؤي في المنام فقيل : ما
الصفحه ٢٧٩ : والأهوال ، لأن نفس اليوم لا يتقى. وقوله (لا تَجْزِي) إلى آخر الآية. الجمل منصوبات المحل صفات متعاقبة لليوم
الصفحه ٢٨٠ : أن نفسا من الأنفس لا تجزي عن نفس منها شيئا من الأشياء
وهو الإقناط الكلي القاطع للمطامع. وكذلك قوله
الصفحه ٢٨٤ : الله فلم يرد تعداد المحن
عليهم. والذي في إبراهيم من كلام موسى فعدّ المحن عليهم وكان مأمورا بذلك في قوله
الصفحه ٢٨٦ : . ومعنى «ثم» في قوله (ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ) استبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته
له ، لأنه
الصفحه ٢٨٨ :
قوله : (ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ) أي حين تبتم بأن قتلتم أنفسكم (مِنْ بَعْدِ ذلِكَ) الأمر العظيم
الصفحه ٢٨٩ : التوبة
لا عن القلب فأنتم ما تبتم إلى الله وإنما تبتم إلى الناس. وقوله (ذلِكُمْ) أي القتل (خَيْرٌ لَكُمْ
الصفحه ٢٩١ :
فخروا صعقين ميتين يوما وليلة. وصعقة موسى في قوله (وَخَرَّ مُوسى
صَعِقاً) [الأعراف : ١٤٣] لم تكن موتا
الصفحه ٣٠٨ : ، وبدليل التعنيف في قوله (وَما كادُوا
يَفْعَلُونَ) ولو كانت معينة لما استحقوا التعنيف على السؤال. وأجيب
بأن
الصفحه ٣١٣ : ، كما أن مثل هذا الإحياء
يحيي سائر الأموات. وفي قوله (كَذلِكَ) دون أن يقال كهذا تعظيم للمشار إليه
الصفحه ٣١٦ : فِيها خالِدُونَ (٨٢))
القراآت
: (إِلَّا أَمانِيَ) حيث كان خفيفا : يزيد إلا قوله (تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ
الصفحه ٣١٨ :
بالتخفيف حذف المد كما يقال مفاتح (وَإِنْ هُمْ إِلَّا
يَظُنُّونَ) كالمحقق لما تقدمه من قوله (لا
الصفحه ٣٢٣ : إطلاقا. وقد تلطف إبراهيم عليهالسلام في دعوة أبيه من الكفر إلى الإيمان في قوله (يا أَبَتِ ، يا أَبَتِ
الصفحه ٣٢٨ : القولين يختص الخزي بمن في عصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم منهم وبمن يخلفهم دون أسلافهم ، فإن قيل : عذاب
الصفحه ٣٣٧ : لَكُمُ) إذ كان فيه تخصيص وتبيين نحو (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ) [الإخلاص : ٤] وقوله (مِنْ دُونِ