الصفحه ٢٥٢ : دخلوا جحر ضب لدخلتموه» (١)
القول الثاني
أن إبليس كان مؤمنا ثم كفر بعد ذلك ثم اختلفوا. فمن قائل معناه
الصفحه ٢٥٥ : ء. وقيل : نهي تحريم قياسا على قوله (وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ) [البقرة : ٢٢٢] وقوله (وَلا
الصفحه ٢٥٦ : بمعصية الله. قوله (فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطانُ) الآية. تحقيقه فأصدر الشيطان زلتهما عنهما ولفظة عن في
هذه
الصفحه ٢٥٩ : : ١١٥] ومثلوه بالصائم يغفل عن صومه فيأكل في أثناء ذلك السهو عن قصد.
قيل عليه إن قوله (ما نَهاكُما
الصفحه ٢٧١ :
عباس. وتحقيقه في قوله تعالى (إِنَّ اللهَ اشْتَرى
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ
الصفحه ٢٨٥ : ومائتا ألف
، كل واحد منهم على فرس حصان فتبعوهم نهارا وهو قوله (فَأَتْبَعُوهُمْ
مُشْرِقِينَ) [الشعراء : ٦٠
الصفحه ٢٩٢ : مطالعة الذات
غفلة ، وفيه من سوء الأدب وترك الحرمة ما لا يستحسنه قضية العزة والحشمة.
قوله تعالى
الصفحه ٢٩٤ : تصير سببا لزيادة ثوابه قوله تعالى (فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا) قال أبو البقاء : التقدير فبدلوا بالذي
الصفحه ٢٩٩ : ، وهو أنه كيف يعقل خروج المياه الكثيرة من الحجر الصغير؟
والجواب أما على القول بالفاعل المختار فظاهر فإن
الصفحه ٣٠٢ : كل راء بعدها ياء. وروى قتيبة بكسر الصاد
والراء ، وكذلك قوله (سُكارى) و (أُسارى) و (يُوارِي
الصفحه ٣٠٣ : . وقيل : وهو الأقرب ـ إنهم قوم يعبدون
الكواكب ثم فيهم قولان : الأوّل أن خالق العالم هو الله سبحانه إلا
الصفحه ٣٠٩ : ، فلا جرم وقع هذا القول منهم موقع الهزء. ويحتمل
أنه وإن كان قد تبين لهم كيفية الحال إلا أنهم تعجبوا من
الصفحه ٣٣٠ :
النساء ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن وبه فسر قول رؤبة :
قلت لزير لم
تصله مريمه
ووزن «مريم
الصفحه ٣٣٢ : أن يكون جوابه هو جواب «لما» الثانية المكررة للتأكيد لطول الكلام نحو قوله (فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ
الصفحه ٣٣٣ : قول الحسن والشعبي وعكرمة وأبي العالية وقتادة. وقيل : الأول لعبادتهم العجل ،
والثاني لكتمانهم نعت محمد