الصفحه ٢٥٥ :
للمكان المبهم أي أيّ مكان من الجنة شئتما ، أو أيّ زمان شئتما ، فإن «حيث»
قد يعبر به عن زمان مجهول
الصفحه ٢٦٢ :
أنسيت أن
الله أخرج آدما
منها الى
الدنيا بذنب واحد؟
وعن فتح
الموصلي : كنا قوما من
الصفحه ٢٦٤ :
والجود ، فإن فيضه لا ينقطع ولا تقصير إلا من القابل ، فكلما ارتفع المانع
من قبل القابل وصل الفيض
الصفحه ٢٦٥ : وأعراضهم ، والخامس إذابة كل لحم ودم نبت من الحرام ،
والسادس إذاقة البدن مرارة الطاعات كما ذاق حلاوة المعاصي
الصفحه ٢٦٦ : سيصير
إلى حالة لا خوف فيها ولا حزن. وهذه الجملة مع اختصارها تجمع شيئا كثيرا من
المعاني ، لأن قوله
الصفحه ٢٨٦ :
يمينا وشمالا ، ويرسل الله تعالى ريح العناية وشمس الهداية على قعر بحر
الدنيا فيصير يابسا من ما
الصفحه ٢٨٩ :
التفسير
: إنه سبحان
نبههم على عظم ذنبهم ثم على ما به يتخلصون منه ، وذلك من أعظم النعم في الدين
الصفحه ٣٠٢ : تَوَلَّيْتُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَلَوْ لا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ
وَرَحْمَتُهُ لَكُنْتُمْ مِنَ الْخاسِرِينَ (٦٤
الصفحه ٣٠٩ : ، فلا جرم وقع هذا القول منهم موقع الهزء. ويحتمل
أنه وإن كان قد تبين لهم كيفية الحال إلا أنهم تعجبوا من
الصفحه ٣١٩ : بكون أحدهما وهذا من الكامل المنصف نحو (وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلى هُدىً
أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ
الصفحه ٣٤٢ : ميكائيل فإنه عدو لجبريل. فقال عمر : فإني أشهد أن
من كان عدوا لجبريل فهو عدو لميكائيل ، وهما عدوان لمن
الصفحه ٣٤٩ : التي لا يؤمن أن تجر إلى الغواية. وأما أن الساحر هل يكفر
أم لا فلا نزاع بين الأمة في أن من اعتقد أن
الصفحه ٣٥٠ : من نفسي حتى تفعلاها. قالا : وما هي؟ قالت : تسجدان
لهذا الصنم. فقالا : لا نشرك بالله شيئا. ثم غلبت
الصفحه ٣٥٧ :
يستتبع غاية. والجواب عن الأول المنع من أنه قول موسى عليهالسلام ، ويؤكده أنه لو كان هذا القول
الصفحه ٣٦٦ : حَمِيمٌ) [فصلت : ٣٤] ، وذلك التكلف يصير بالآخرة طبعا والله الموفق. واعلم أن
النفرة القائمة بقلب الحاسد من