الصفحه ٥٦٠ :
إِبْراهِيمُ
الْقَواعِدَ) [البقرة : ١٢٧] ولما ذكرنا آنفا من مقام إبراهيم أو لأن الحاج يتعارفون فيه
الصفحه ٥٦٩ :
بالثواب والخلاص من العقاب ، ولأن دفع الضرر أهم من جلب النفع. صرح بذلك في
قوله (وَقِنا عَذابَ
الصفحه ٥٧٨ : نفسه من النار فصار حال المؤمن كالمكاتب يبذل دراهم
معدودة ويشتري بها نفسه ، والمؤمن يبذل أنفاسا معدودة
الصفحه ٥٨١ :
والغمام لا يكون كذلك إلا إذا كان مجتمعا ومتراكما. فالظلل من الغمام عبارة
عن قطع متفرقة ، كل قطعة
الصفحه ٥٨٢ :
فحسبه جهنم الميعاد (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ
يَشْرِي) هذا شأن الأولياء باعوا أنفسهم خالصا لوجه الله لا
الصفحه ٦٠١ : (وَمِنْ ثَمَراتِ النَّخِيلِ
وَالْأَعْنابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً حَسَناً) [النحل : ٦٧] فكان
الصفحه ٦١٦ :
الله عنه قال : كانت اليهود تقول : إذا جامعها من ورائها جاء الولد أحول
فنزلت هذه الآية. وعن ابن
الصفحه ٦٦٥ :
سموا بذلك لأنهم ملؤا بما يحتج إليه من كفايات الأمور وتدبيرها من قولهم «ملؤ
الرجل ملاءة فهو ملؤ
الصفحه ١٤ :
المقدمة الثانية
الاستعاذة
المندوب إليها في قوله عز من قائل : (فَإِذا قَرَأْتَ
الْقُرْآنَ
الصفحه ٢٢ : حجرة قلبك من تلوّث الوسوسة وقل : «أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم».
السابعة
: أقسم في حق
أبويك أنه لمن
الصفحه ٤٨ : مرجوحا ، والمجمل يتميز بكونه غير مرجوح ، والمؤوّل مرجوح
، والتأويل اشتقاقه من آل يؤول أي رجح. وفي
الصفحه ٥٢ :
والمطلق هو اللفظ الدال على الماهية ، من حيث هي هي. ويلزم منه
تمكّن المأمور من الإتيان بفرد منها
الصفحه ٦٨ :
وثبوته الدال عليه لفظ «ان» ، ولا بأس بإطلاقهما عليه إذا أريد بهما
الحقيقة والذات المخصوصة إلا من
الصفحه ٩٧ : العناصر الأربعة : الأرض
بما عليها وفيها والماء وهو البحر المحيط وما يتشعب منه في القدر المكشوف من الأرض
الصفحه ١٠٩ :
يقول : اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون. وأيضا إن في كل خلق من الأخلاق
طرفي إفراط وتفريط هما مذمومان