رأيك لبدأتك به قال : فقال له أبو بصير : بهذا امرت.
قلت وهو ضعيف
سندا بحمدان المجهول وبحذف الواسطة بينه وبين الكشى.
ودلالة بعدم
وضوح مراده فلاحظ. بصائر الدرجات ص ٢٣٦ ـ ٦ ـ حدثنا أحمد بن محمد عن احمد بن محمد
بن أبى نصر عن الحسن بن موسى عن زرارة قال دخلت على أبى جعفر عليهالسلام فسئلني ما عندك من أحاديث الشيعة؟ قلت : ان عندي منها شيئا كثيرا قد هممت
ان اوقد لها نارا ثم احرقها ، قال ولم؟ هات ما انكرت منها ، فخطر على بالى
الادميون فقال لى : ما كان على الملائكة حيث قالت : (أتجعل فيها من يفسد فيها
ويسفك الدماء).
زرارة
وامر الغيبة وامامة أبى الحسن عليهالسلام
الكشى ص ١٠٥ ـ ٥٣
محمد بن مسعود قال حدثنا عبدالله بن محمد بن خالد الطيالسي قال : حدثنى الحسن بن
على الوشا عن محمد بن حمران قال : حدثنى زرارة قال : قال لى أبو جعفر عليهالسلام : حدث عن بنى اسرائيل ولا جرح ، قال : قلت : جعلت فداك والله ان في احاديث
الشيعة ما هو اعجب من احاديثهم قال : واى شئ هو يا زرارة؟ قال فاختلس من قلبى فمكث
ساعة لا اذكر ما اريد ، قال : لعلك تريد الغيبة قلت : نعم قال : فصدقها فانها حق.
ورواه الصفار
في بصائر الدرجات ص ٢٤٠ ـ ١٩ عن يعقوب بن يزيد عن الحسن بن على الوشاء الحديث نحوه.
قلت : الحديث
لا يدل على توقفه في امر الامامة ولو صح الحديث فهو في ايام ابى جعفر عليهالسلام وقد ورد فيه بعد ذلك مدائح كثيرة في ايام ابى عبدالله عليهالسلام. و ٥٤ حدثنى محمد بن مسعود قال حدثنى جبرئيل بن احمد قال : حدثنى محمد بن
عيسى عن يونس عن ابن مسكان قال : سمعت زرارة يقول : كنت ارى جعفرا اعلم ممن هو