فقال له : وأين عبدالله؟ يردد ذلك عليه ثلاث مرات ، فقال الحسن : قد نظرنا في الكتب فما رأينا في الكتب لعبدالله شيئا (إلى ان قال) فدخل على بن اسباط فأخبره محمد بن الحسن بن الجهم الخبر ، قال فأقبل على بن اسباط يلومه ، قال فأخبرت احمد بن الحسن بن على بن فضال بقول محمد بن عبدالله فقال : حرف محمد بن عبدالله على ابى ، قال وكان والله محمد بن عبدالله اصدق لهجة من احمد بن الحسن ، فانه رجل فاضل ، دين.
ورواه الكشى ص ٣٤٩ واوردنا الجميع في تهذيب المقال ج ٢ ـ ٨ ترجمة ابن فضال. والطعن المذكور وان دفع ايضا انما توجه إلى محمد بن عبدالله ، لا إلى محمد بن الحسن ، فيدل على وجاهته عند الجميع فلاحظ وتدبر. وقوله له (واين عبدالله) لا يدل على كونه فطحيا ، بل لعله لاجل التفهم وزيادة التحقيق لرجوع ابن فضال عن القول بالفطحية.
ولم اقف له على رواية ولا ذكر في اصحاب الائمة عليهمالسلام الا ان الطبقة تقتضي كونه من اصحاب الكاظم والرضا عليهماالسلام.
فقد روى على بن الحسن بن فضال عن محمد بن الحسن بن الجهم عن عبدالله بن ميمون القداح عن ابى عبدالله عليهالسلام في عدد النساء كما في التهذيب ج ٨ ـ ١٢٥ ـ ٤٣٢ والاستبصار ج ٣ ص ٣٢٩ وفي ما يفطر به أمير المؤمنين عليهالسلام كما في باب القول والدعاء عند الافطار من التهذيب ج ٤ ص ٢٠٠ وهناك (محمد بن الحسن بن أبى الجهم) ولا يبعد زيادة (ابى).
قد ولد سليمان بن الحسن ستة اولاد ، واربع بنات على ما ذكره حفيده أبو غالب في الرسالة ، اربع منهم من المرأة النيشابورية. قال ص ١٢ في حديث خروجه