الصفحه ٩٢ :
أشرنا من قبل أن النبوة لا تكون بالإرث ، فولد النبي لا يكون نبيّا بطريق
الإرث عن أبيه ، بل هي بمحض
الصفحه ٢٦١ : الرجال ، ومن قائل إنها بمعنى
العقل والفراسة الصادقة ، ومن قائل إنها النبوة وعليه كثير ، قالوا : أوتيها
الصفحه ٢٤٩ : ، وثانيهما : المراد في الموضعين وراثة النبوة ، وهو قول أبي صالح
، وثالثها : يرثني المال (٢) ، ويرث من آل
الصفحه ٣٣ : فروق بين
النبوة والملك ، منها أن النبوة لا تكون بالإرث ، فولد النبي لا يكون نبيا بطريق
الإرث عن أبيه
الصفحه ٩١ : عليهالسلام ، فلقد كان سليمان ، كما كان أبوه داود ، عليهماالسلام ، نبيّا ملكا ، فقد جمع الله لكل منهما النبوة
الصفحه ٥ :
تقديم
تحدثنا في
الجزء الأول من هذه الدراسات عن النبوات في بلاد العرب ، ومن ثم فقد قدمنا دراسة
تاريخية
الصفحه ٣٤ : ، وسط عالم مشرك ، ولم يجتمع النبوة والملك
لأحد قبلهما أو بعدهما من بني إسرائيل ، هذا وقد ذكرت قصتهما في
الصفحه ٢٥٠ :
الروايات ترجع إلى أحد أمور خمسة وهي المال ومنصب الحبورة والعلم والنبوة
والسيرة الحسنة ، ولفظ الإرث
الصفحه ٣٠٧ :
الفصل الثّالث
نبوّة المسيح
ومعجزاته
(١) نبوة المسيح : ـ
لم يذكر القرآن
الكريم متى بدأت نبوة
الصفحه ٣٠٨ :
علماء التوحيد إن النبوة تكون على رأس الأربعين من العمر ، أما عيسى عليهالسلام فقد نبىء على رأس
الصفحه ٣٠٩ : انفصل من الأم آتاه
الله الكتاب والنبوة ، وأنه تكلم مع أمه وأخبرها بحاله وأخبرها بأنه يكلمهم بما
يدل على
الصفحه ٢٥ : ، والنبوة كانت عندهم في سبط لاوي ، والملكية في سبط يهوذا ،
ولكن اختياره إنما كان بسبب علمه ليتمكن من معرفة
الصفحه ٣١ : القرطبي ص : ٥٢١٠ ـ
٥٢٤٤ ، ابن كثير : السيرة النبوية ٢ / ٢٠٢ ـ ٢٠٧ ، ابن هشام : سيرة النبي ص : ٢٢٤
ـ ٢٢٦
الصفحه ٨١ : فيها النبوة والكتاب ، قال تعالى : (وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ
وَسُلَيْمانَ) (١) ، وقال تعالى
الصفحه ١١٠ : تقدح في النبوة ، وتتنافى مع العصمة التي أوجبها الله
للأنبياء ، والتي عرفت من الدين بالضرورة إجماعا