الصفحه ١٠١ : الرياح ، فإنها المنافع عامة في أوقات الحاجات ويدل عليه أنه لم
يقرأ إلا على التوحيد ، فما قرأ أحد الرياح
الصفحه ١٥٥ : ، على أن أسوأ ما في الأمر
وأشده خطورة أن يحاول بعض الرواة أن يعطوا لرواياتهم سندا من شرعية أو نصيبا عن
الصفحه ٣١٧ : (١).
ومنها
(ثانيا) أن الله تعالى جعله يكلم الناس في المهد وكهلا : فأما المهد فهو حجر الأم أو مضجع الصبي وقت
الصفحه ٢٤٥ : مريم : (ثَلاثَ لَيالٍ
سَوِيًّا) ، وقد دلت الآيتان أن المراد ثلاثة أيام بلياليهنّ (١).
هذا وقد كان
الصفحه ٤٦ : داود : ارفع رأسك فقد
غفرت لك ...» (١).
وقريب من هذا
ما رواه السيوطي في الدر المنثور ، وخلاصته أن داود
الصفحه ٣٤٨ : رواه ابن حبان في صحيحه ، وقال مجاهد : «وإنه لعلم للساعة» ، أي
آية للساعة خروج عيسى بن مريم عليهالسلام
الصفحه ١٧ : (٢) ، هذا وتفيد روايات التوراة عنهم أنها تختلف بينها
بدرجة كبيرة ، فبينما يبدوا بعضها ذو أهمية تاريخية مثل
الصفحه ٥٤ : اكتسبها داود قد جعلت
الملك يعدل عن الإصهار إليه ، وإن كانت الرواية العربية تذهب إلى أن طالوت رجع
فأنكح
الصفحه ٢٧٦ : والتبتل ، ولكن «حنة» رزقت بأنثى ، ومن ثم فهي
تتوجه إلى ربها في نغمة أسيفة : (رَبِّ إِنِّي
وَضَعْتُها
الصفحه ٢٧٠ :
وهذه الروايات
، وإن كان فيها بعض الشبه من رواية الأناجيل ، ففيها كذلك بعض نقاط ضعف ، منها (أولا
الصفحه ١٠٣ :
ومنها (خامسا)
أن الله تعالى جعل لسليمان عليهالسلام سلطة على طائفة من الجن (١) ، يسخر من يشاء منهم
الصفحه ٢١٠ : ، على أن هناك رواية رابعة تنسب
لابن إسحاق تذهب إلى أن أيوب كان من بني إسرائيل ، ولم يصح في نسبه شي
الصفحه ٢٧ : ).
(١) H.R.Hall ,P ـ cit ,P. ٤٢٣.
(٢) تذهب رواية
التوراة إلى أن هذا الحدث كان مع جدعون أحد قضاة إسرائيل ، وليس
الصفحه ٢٧٥ :
الفصل الأول
مريم ام المسيح عليهماالسلام
تذهب الروايات
إلى أن «حنة» امرأة عمران ، وأم مريم
الصفحه ٢٠٠ : :
المرجع السابق ص ٩.
(٢) هناك رواية أخرى
تذهب إلى أن الفارق عمر رفض الموافقة على استمرار القرار الروماني ـ