ويجعل بيت أبيه حرا في إسرائيل» ومن ثم فقد خرج له داود بن يسى ، وهو ما
يزال بعد غلاما ، ويتغلب على جالوت «فتمكن داود من الفلسطينيين بالمقلاع والحجر ،
وضرب الفلسطيني وقتله ولم يكن سيف بيد داود» ، ويشير القرآن الكريم إلى هذا الحادث في قوله تعالى : (وَلَمَّا بَرَزُوا لِجالُوتَ
وَجُنُودِهِ قالُوا رَبَّنا أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدامَنا
وَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ ، فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللهِ
وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ وَآتاهُ اللهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ
مِمَّا يَشاءُ ، وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ
الْأَرْضُ وَلكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعالَمِينَ) .
وهكذا استطاع
داود عليهالسلام بمقلاعه ، وهو ما يزال بعد غلاما ، أن يقتل بطل
الفلسطينيين جالوت ، وأن يكون سببا في انتصار قومه على الفلسطينيين ،
__________________