الصفحه ٢٨٩ : ، فصار ذلك آية ومعجزة خارقة عن العادة ، وثانيها : أن
رزقها كان يأتيها به الملائكة من الجنة ، وهو قوله
الصفحه ٢٩٣ :
عيسى ابن مريم ، فتضمنت البشارة نوعه ، وتضمنت اسمه ونسبه ، وظهر من هذا
النسب أن مرجعه لأمه ، ثم
الصفحه ٣٠١ : إبان الوضع : (قالَتْ يا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هذا
وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيًّا) (٢) ، مع أنها كانت تعلم
الصفحه ٣٠٦ : بلغ مبلغا يتكلم فيه الصبيان ، وقيل إن زكريا عليهالسلام أتاها عند مناظرة اليهود إياها ، فقال لعيسى
الصفحه ٣٣٥ : المسيح وأمه ، وإلى أنه ابن الإنسان (تعني
ابن مريم) وليس ابن الله كما يزعمون (٤).
ولعل سائلا
يتساءل : من
الصفحه ٣٤٧ : من الدنيا وما فيها» ، ثم يقول أبو هريرة اقرءوا إن
شئتم : (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ
الْكِتابِ إِلَّا
الصفحه ١١ : : ١ / ٢٨.
(٢) يذهب بعض
المفسرين إلى أن يوشع قد بعث بعد موسى نبيا (انظر تفسير الطبري : ١٠ / ١٩٢ ، تفسير
الصفحه ١٣ : ، وإلّا «فببكره يؤسسها ،
وبصغيره ينصب أبوابها» (١) ، هذا ويذهب الكثير من العلماء إلى أن سقوط أريحا لم
يكن
الصفحه ١٦ :
عندي أنها لا تعدو القرن ونصف القرن ، إذا اعتمدنا على الرأي الذي يرجح
الخروج على أيام مرنبتاح حوالي
الصفحه ٤٠ :
ومنها خامسا أن
الله تعالى آتاه الحكمة وفصل الخطاب ، والحكمة ، فيما يرى كثير من المفسرين النبوة
الصفحه ٤١ : ، فَغَفَرْنا لَهُ
ذلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ مَآبٍ) (١).
وتفسير الآيات
الكريمة أن رجلين
الصفحه ٥٣ :
الفصل الثّالث
داود ـ ملك بني
إسرائيل
١ ـ داود فيما قبل الملكية :
تروي التوراة
أن داود كان
الصفحه ٦٣ : «يؤاب» بالاتجاه نحو عمون ، وسرعان ما يحاصر يؤاب «ربة» (ربه عمون» (٢) ، غير أنه لا يستطيع إخضاعها ، ومن
الصفحه ٧٠ :
بالتفصيل فيما بعد.
٨ ـ ثورة أبشالوم :
بدأ أبشالوم
يعدّ العدة لاعتلاء عرش أبيه ، وكان أول ما فعله أن حصل
الصفحه ٨١ : «الزبور» الذي أنزل على داود عليهالسلام ، وكما أن داود : من ذرية إبراهيم ، فهو كذلك واحد من
فروع تلك