الصفحه ١٩٧ : وبختنصر وذو القرنين) في
هذا الملك الواسع العريض ، وهذا ما لم يقل به أحد.
وهكذا يبدو
واضحا أن سياق الآيات
الصفحه ٢٠٥ : «تدمر» المشار
إليها في التوراة إنما هي «تمر» ، وتقع في أو بالقرب من «عين الرس» ، على مبعدة ٥
كيلا إلى
الصفحه ٢٢٩ : الميلاد (٢).
وأيا ما كان
الأمر ، فإننا لا نعرف سفرا من أسفار التوراة ظفر في رأي النقاد بالإعجاب الأدبي
الصفحه ٢٨٦ : تستعمل في القرآن الكريم ، وكذا المؤلفات العربية القديمة ، فضلا عن الشعر
الجاهلي ، فالكلمة على ما يبدو من
الصفحه ٣٠٣ : ليناديها بهذه الكلمات كما أرسل إليها في أول الأمر ليكون ذلك
تذكيرا لها بما تقدم من أصناف البشارات ، وأولى
الصفحه ٣٢٥ :
الفصل الرّابع
دعوى تأليه المسيح
وصلبه
ليس هناك من
ريب في أن الخلاف الأساسي والأصيل بين
الصفحه ١٣٣ :
والتي سنوردها هنا بنصها كاملا فيما بعد ، ليعرف تماما أن الملك سليمان ما
كان في استطاعته مثلا أن
الصفحه ١٥٨ : ، وردها إلى ملكها باليمن ، وكان يزورها كل شهر مرة
يقيم عندها ثلاثة أيام ، وعلى أية حال ، فليس لذلك ذكر في
الصفحه ١٨٤ : التوراة رغم
المبالغات المعروفة عنها ، إنما تذهب إلى أن مملكة إسرائيل في أقصى اتساع لها ،
وفي أزهى عهودها
الصفحه ١٩٢ : سليمان عليهالسلام في ملكه المعبر عنها بقوله تعالى : (مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ
بَعْدِي) إنما هي
الصفحه ٢٣٨ : تكون أنت الذي تأذن في
ذلك ، فقال إلياس : اللهم فامسك عليهم المطر ، فحبس عنهم ثلاث سنين ، حتى هلكت
الصفحه ٢٤٠ : » ، وهو
أحد «أنبياء بني إسرائيل وكان خليفة إلياس (إيليا) ومن المعهود في نقل الإسم
العبري إلى العربي إبدال
الصفحه ٢٨٧ : »
، والأنثى «نصرانية» وهي نكرة يعرف بالألف واللام ، وذهب الخليل إلى أن واحد
النصارى «نصري» هذا وقد سمع في
الصفحه ٣٣٤ : أطلق عليها اسم الإله (٢) ، كما أطلق اسم الرب على الأحبار والرهبان في قوله
تعالى : (اتَّخَذُوا
الصفحه ٣٣٥ : التي كانت شائعة وقت ذاك في الشرق الأدنى القديم
، وربما المصرية بصفة خاصة ، والتي شاعت فيها عقائد