الصفحه ٢٠٠ : المصريين ، ملك الحق قلوبهم ، وملأ
الإيمان مشاعرهم ، فاستخفوا بتهديد فرعون لهم أن يقطع أيديهم وأرجلهم من
الصفحه ٢٠٤ :
فرعون ، ويحذره من غضب الله وبطشه ، وبما حدث لغيره من الطغاة العتاة ، ثم
أعلن أنه أبرأ ذمته
الصفحه ٢١٧ : بالمغلوبين
إلى الإيمان بألوهية ملوكهم ، ذلك لأن الغزو قد يجبر قوما على الخضوع لآخرين ، وقد
يجعل من زعيم
الصفحه ٢٥٧ : نعتقد ونؤمن به الإيمان كل الإيمان ، أنه معجزة موسى الكبرى ، والمعجزة ،
فيما نعلم ، قوى إلهية يعجز البشر
الصفحه ٢٦٠ : ، وأيست من نفسك ، وروى الخازن في تفسير عن ابن عباس
أنه قال : لم يقبل الله إيمانه عند نزول العذاب وقد كان
الصفحه ٣٦٤ : بَعَثْناكُمْ
مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
ويقول ابن كثير
: إن أهل الكتاب غلطوا في دعواهم
الصفحه ٤٢٩ :
واحدة ، وذلك بفضل نبوته ومعجزته الكبرى ، فقد كان موسى يؤمن ـ الإيمان كل الإيمان
ـ أن معه إلها أكبر من كل
الصفحه ٥٨ : رَبِّي) (٣) ، وكأنه أراد إخبارهما بمعجزاته توطئه لدعائهما إلى
الإيمان ، قال
__________________
ـ رمزي
الصفحه ١٦٠ :
الترتيب والتعقيب ، ومعنى ذلك أنه لم يمضي وقت بعد خروجهم من البحر ،
ونجاتهم من الهلاك ، حتى عادوا
الصفحه ٣٠٢ :
افتراضات ، وأحيانا تخيلات ، تتعارض مع الحقائق الدينية والتاريخية ، ومن
ثم فالإيمان بها إنما يتعارض
الصفحه ٣٠٧ : (٢) ، وبدهي أنه ليس من العلم ، فضلا عن الإيمان بكتب
السماء ، أن نشك في أمر أجمعت عليه هذه الكتب ، ومنها (خامسا
الصفحه ٣٣٩ : أربعة ، لدرجة أنهم ما
كانوا بمستطيعين الإيمان بدعوة موسى ، إما خوفا من فرعون ، وإما خوفا من شيوخ بني
الصفحه ٧٤ : الصحيحة ، ما في ذلك شبهة من شك ، وهكذا حمل الصديق عليهالسلام إلى مصر نور الإيمان وهداية التوحيد ، وعدالة
الصفحه ٢٨٩ :
هذا ويقدم لنا «فرويد»
بعض المقابلات بين الديانتين ، لعل من أهمها (أولا) أن صيغة إعلان الإيمان
الصفحه ٣٣١ : لم تحفل بحادث خروج بني إسرائيل ولم تسجل خطواته ، ذلك لأن فرار مجموعة
من العبيد من سادتهم لا يمثل حدثا