الصفحه ٢٢٨ : المصريين ، وهم الأكثر ، لم يرجع
إليهم موسى (٤).
وعودا على بدء
، عودا إلى التوراة ، حيث نرى اتجاه النصوص
الصفحه ٢٢٩ : أغنامهم وأبقارهم معهم ، لأن
بني إسرائيل ، فيما ترى توراتهم ، ما كانوا بقادرين على عبادة ربهم بدون مواشيهم
الصفحه ٢٣٠ : من مصر منذ أن عرضها عليهم موسى ، بادئ ذي بدء ، وأنهم
حين خرجوا منها ، سواء أكان ذلك بأمر فرعون أو
الصفحه ٢٤٢ : معه وعظيم خطرهم ، حتى
ليحتاج الملك بزعمه ، إلى التعبئة العامة ، ولا بد إذن من التهوين من شأن المؤمنين
الصفحه ٢٥٥ : كانت حادثة طبيعية ، بدون سند ولا
دليل (١).
وانطلاقا من كل
هذا ، فإننا نرفض ما يذهب إليه البعض من أن
الصفحه ٢٩٢ :
قوية» ، ويمكننا خلافا للتراث العبراني افتراض أن الخروج تم بسلام وبدون
مطاردة ، فإن سلطة موسى جعلت
الصفحه ٣١٩ : (٤) ، فإذا كانت هناك علاقة بين سري بني إسرائيل ليلا بين
الحرب الليبية ، فلا بد أن تكون في أعقابها بفترة ما
الصفحه ٣٥١ : للإخصاب ، في نفس الوقت ، وأن عبادته بدأت منذ أيام
الأسرة الأولى ، اعتمادا على تصوير ملوك هذه الأسرة على
الصفحه ٣٦٧ : مصر ، أو على الأصح ،
بعد أن هربوا منها ، يهيمون في صحراوات سيناء المقفرة ، وهنا ، وهنا فقط ، بدأت
فكرة
الصفحه ٣٦٨ : العام ،
ذلك لأنه في هذه البقعة العجيبة من العالم ، إنما يتجاور الخصب والبوار ، ومن ثم
فلا بد أنهم قد
الصفحه ٣٩١ :
__________________
(١) ٤ Tbid ,op ـ cit ,P ..
(٢) كان أسلاف
العبرانيين يتكلمون الآرامية قبل أن يستقروا في فلسطين ، ثم بدءوا
الصفحه ٣٩٦ : ـ على حقيقة أن موسى كان
يتكلم لغة أخرى ، ولم يكن قادرا على التفاهم مع شعبه الجديد من الساميين بدون
الصفحه ٤٠٣ :
يتكلمون الآرامية قبل أن يستقروا في فلسطين ، ثم بدءوا يتحدثون لغة الشعوب المضيفة
لهم ، ففي مصر كانوا
الصفحه ٤٠٤ : الساميين (أي بنو إسرائيل) بدون مساعدة مترجم ، على
الأقل في بداية عهده بهم ، وفي هذا دليل على صحة نظرية أن
الصفحه ٤٢٩ : شعب موسى لا بد أن يعتقد
أن معه قوة فرعون وكل جنده ، وقد نجح موسى بفضل عميق إيمانه بدينه الجديد في