الصفحه ٣٢٨ : (٢).
وهكذا نستطيع ،
عن طريق تحديدنا للخروج بالعام الأخير من حكم مرنبتاح ، أن نوفق إلى حد كبير ، بين
أحداث
الصفحه ١٦ : إلا وجاءها رسول من عند
الله العلي القدير ، فلقد اقتضت حكمة الله تعالى في الأمم ، قبل هذه الأمة ، أن
الصفحه ١٨ : الرجال ، وأما النساء فليس فيهن نبية أبدا (٣) ، والحكمة من تخصيص الرجال بالنبوة دون النساء ، أن
النبوة عب
الصفحه ٢٥ : ، فتذهب الحكمة من بعثهم ، والأمر كذلك لو أدركهم السهو
أو النسيان فيما عهد إليهم بتبليغه من القصائد
الصفحه ٢٩ : الشدة في هذه
دون هذه ، لماله تعالى من الحجة الدافعة والحكمة البالغة ، قال سعيد بن أبي عروبة
عن قتادة
الصفحه ٣٣ :
آتَيْتُكُمْ
مِنْ كِتابٍ وَحِكْمَةٍ ، ثُمَّ جاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِما مَعَكُمْ
لَتُؤْمِنُنَّ
الصفحه ٤٢ : يوسف أن الله تعالى سيبلغه
مبلغا جليلا من الحكمة ، ويصطفيه للنبوة ، وينعم عليه بشرف الدارين ، فخاف عليه
الصفحه ٤٩ : أشد من المحنة الأولى ، تجيئه وقد
أوتي صحة الحكم ، وأوتي العلم ، ليواجهها وينجو منها جزاء إحسانه الذي
الصفحه ٥١ :
كمال كراهيته له ونفرته منه ، وحكمه بعدم إفلاح الظالمين ، وهل هو إلا تسجيل
باستحالة صدور الهمّ منه
الصفحه ٦٥ : الفصل السابق ، ومن ثم فقد خرج من
السجن ، ولقي الملك وتحدث إليه ، فرأى فيه مخايل الأمانة ، وحكمة التصرف
الصفحه ٦٧ : يتولون القضاء من جهة
الظلمة ، وإذا علم النبي أو الظالم أنه لا سبيل إلى الحكم بأمر الله ودفع الظلم ،
إلا
الصفحه ٦٨ : من
الدعوة لدينه ونشره في مصر في أيام حكمه ، وقد توارى العزيز ، وتوارى الملك تماما
الصفحه ٧١ : ، وكاد كل رجل فيه أن يغتال أطفاله (٤)».
على أن
المصريين قد اكتسبوا من ذلك حكمة التجربة وحسن التدبير
الصفحه ٧٢ : حكمة الملوك والأمراء وحكام الأقاليم وحسن تدبيرهم
خليقا أن يخفف عن الرعية بما كانوا يصنعون (١) ، ومن ثم
الصفحه ٧٦ : اللهِ مِنْ شَيْءٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ