الصفحه ٢١٥ : الصحيح .
والعزّة : في أصل معناها ضدّ الذلّة ، وتُطلق
على الشيء القليل .
يُقال : عزَّ الشيء ، إذا قلّ
الصفحه ٢١٧ : البيت عليهمالسلام وهُداهم في القول
بالحقّ عند عزّته صفوة أصحابهم الكرام كالإثنى عشر صحابي الذين دافعوا
الصفحه ٢١٩ : : عدّة قليلاً ، واعتبار ما صدر من الإنسان من الخيرات
شيئاً يسيراً ، وإن كان في الواقع كثيراً ، سواء الخير
الصفحه ٢٢٠ : التقصير .
وهو يوجب سقوط العمل عن القبول ، وهو
مذموم ، كما تلاحظ ذمّه في الأحاديث الشريفة ، ومنها
الصفحه ٢٢٢ : ارتكاضاً ـ
أي اضطراباً ـ من الخطيئة من العصفور حين يقذف في شَرَكه(٣)
.
فإذا استكثر الإنسان الشرّ من نفسه
الصفحه ٢٢٦ : الأحاديث الشريفة فضلها وفضيلتها
في جملة منها مثل : ـ
١ ـ حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٢٩ : الباب ، ودخل عَليَّ جارنا ، فرحّبت به ، وجلس عندي ، ودار الكلام عندنا فقال الجار : نحن في حالة انتقال
الصفحه ٢٣٣ : صلىاللهعليهوآله(١)
.
ولذلك عبّر عنه الرسول في واقعة الخندق
بالإيمان كلّه ، ومنحه أعظم وسام بقوله صلوات الله عليه
الصفحه ١١ : يكمل ولم يرشد هذا العلم والأدب
إلّا في أخلاق الدِّين الإلهي الإسلامي من مذهب أهل البيت عليهمالسلام
الصفحه ١٤ : ء والجود ، ما قال لسائلٍ قطّ .
وقال عدوّه ومبغضه الذي يجتهد في وصمه
وعيبه معاوية بن أبي سفيان لمحفن بن
الصفحه ٢٥ : ءة بالإحسان التي ذكرها وأمر بها الله تعالى في قوله عزّ اسمه : ـ ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا
الصفحه ٣١ : فاستغفر الله يُوسّع عليك فيها .
يا كميل إذا وسوس الشيطان في صدرك فقُل
: ـ
( أعوذ بالله القويّ من
الصفحه ٣٥ : ... الواجب على من وهب الله
له الهدى ، وأكرمه بالإيمان ، وألهمه رُشده ، وركّب فيه عقلاً يتعرّف به نعمه ، وآتاه
الصفحه ٥٧ :
لهم حتّى في غسل
رؤوسهم .
وتلاحظ محبّتها لذرّيتها حتّى سلّمت
عليهم وعلىٰ من جاء منهم إلى يوم
الصفحه ٦٢ : ، فإذا عبّ فيها ثلاثاً أو أربعاً أو خمساً عزلت عنه ، حتّى سقوا
خيلهم كلّها .
قال علي بن طعان المحاربي