٣ / حديث أمير المؤمنين عليهالسلام أنّه قال : ـ
( من مشىٰ إلى صاحب بدعةٍ فوقّره
، فقد مشىٰ في هدم الإسلام )
.
٤ / حديث رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّه قال : ـ
( من أحدث في الإسلام ، أو آوى مُحدِثاً
، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )
.
٥ / حديث الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : ـ
( إنّ أصحاب المقاييس طلبوا العلم بالمقاييس
، فلم تزدهم المقاييس من الحقّ إلّا بُعداً ، وإنّ دين الله لا يُصاب بالعقول )
.
وعليه فالبدعة وإحداث الرأي المخترَع من
الضلال والباطل ، وقد ارتكب أشنعه أهل الخلاف كما ذكر شيءٌ منها في الفصل الثالث من كتابنا : شيعة أهل البيت عليهمالسلام .
فقد حكى الزمخشري عن يوسف بن أسباط أنّه
قال : ردّ أبو حنيفة على النبيّ أربعمائة حديث ...
قيل : مثل ماذا ؟
قال : مثل هذا : ـ
قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : « للفرس سهمان » .
وقال أبو حنيفة : لا أجعل سهم بهيمة
أكثر من سهم المؤمن
.
وأشعر رسول الله صلىاللهعليهوآله البُدن .
__________________________________