الرواية على نحو الارسال ، واما إحتمال الارسال بإسقاط الواسطة بعدم المبالاة أو من باب التدليس أو الوجادة من دون الاجازة والتحقيق والتميز بين النسخ الصحيحة والمدسوسة فمطرود ومنفي بوثاقته وعدالته المجمع عليها ، وهذه قاعدة عليها عرف العقلاء.
وإليك العناوين :
فقد روى عن ابن البرقي في الكتب الاربعة بعنوان : أحمد البرقي عن النوفلي حديث واحد (معجم رجال الحديث ٢ / ١٣).
وبعنوان : أحمد بن أبي عبد الله ٦٠٠ حديثا (المعجم ٢ / ٢٩).
وبعنوان : أحمد بن أبي عبد الله البرقي ٤٠ حديثا (المعجم ٢ / ٣٢).
وبعنوان : أحمد بن محمد البرقي ٤٧ حديثا (المعجم ٢ / ٢٣٠).
وبعنوان : أحمد بن محمد أبي عبد الله البرقي ٣ أحاديث (المعجم ٢ / ٢٣٥).
وبعنوان : أحمد بن محمد أبي عبد الله ٦ أحاديث (المعجم ٢ / ٢٣٣).
وبعنوان : أحمد بن محمد بن خالد ٨٣٠ موردا (المعجم ٢ / ٢٧٣).
وروى مرسلا في الكتب المشار إليها بالعنوان الاخير ٣٤ موردا ، وتعداد الجميع / ١٥٦١ = ٣٤ + ٨٣٠ + ٦ + ٣ + ٤٧ + ٤٠ + ٦٠٠ + ١
ورواياته في كتاب المحاسن يبلغ عددها ألفين وأربعمائة وإثنين وستين ومجموع مراسيلها بالمعنى الاعم خمسمائة تقريبا أي أزيد منها بقليل وهي روايات في المآكل والمشارب والمساكن والمنافع المباحة والسنن التى يتسامح في أدلتها ولاجل ذلك تسامح في جمع الخمسمائة ، وقس على ذلك باقي رواياته في سائر الكتب الروائية للمفيد والشيخ والصدوق وغيرهم ، ومع الوصف يحق للمحقق التريث والتوقف عند كلام الشيخ في شأن ابن البرقي : أكثر الرواية عن الضعفاء واعتمد المراسيل؟؟؟