تلبد شعره واغبرها. الشعث أي انتشار وتفرق الأمر يقال لم الله شعثم أي جمع أمرهم. «لسان العرب»
(٢) ـ (غبر) غبر الشئ يغبر غبورا : مكث. وغبر الشئ يغبر اي بقي. الغابر الباقي. والغابر من الليل : ما بقي منه : والجمع أغبار ، وقد يكون قوله تعالى إلا عجوزا في الغابرين أي الباقين.
٢٣٩ ـ احمد بن محمد بن عيسى في نوادره ، عن النضر بن سويد ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنه قال في حديث وتقسم للحرة الثلثين من ماله ونفسه وللأمة الثلث من ماله ونفسه. (١)
٢٤٠ ـ وفي رواية محمد بن قيس ، فأتى أمير المؤمنين عليه السلام موضعا من تلك الملينة فركلها برجله فانبجست عين خرارة فقال : هذه عين مريم. ثم قال : احتفروا هاهنا سبعة (عشر) ذراعا. فاحتفروا فإذا صخرة بيضاء.
فقال : هاهنا وضعت مريم عيسى من عاتقها وصلت هاهنا.
فنصب أمير المؤمنين عليه السلام الصخرة وصلى إليها وأقام هناك أربعة ايام. (٢)
٢٤١ ـ كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : جائت امرأة من الانصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فدخلت عليه وهو في منزل حفصة ، والمرأة متلبسة متمشطة ، فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فقالت : يا رسول الله إن المرأد لا تخطب الزوج ، وأنا امرأة أيم لازوج لي منذ دهر ولا ولد. فهل لك من حاجة ، فان تلك فقد وهبت نفسي لك ان قبلتني.
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله خيرا ، ودعا لها ، ثم قال : يا أخت الأنصار جزاكم الله عن رسول الله خيرا. فقد نصرني رجالكم ورغبت في نساؤكم.
__________________
(١) مستدرك الوسائل ج ٢ ، ص ٦١٣ ـ كتاب النكاح الباب ٦ ـ ان الأمة إذا اجتمعت مع الحرة فللحرة ليلتان وللامة ليلة وكذا الذمية مع المسلمين.
(٢) بحار الانور ج ١٠٢ ، ص ٢٩ ـ كتاب المزار ـ الحديث ٧ ـ الباب ٥٢ فضل مسجد براثا والعمل فيه.