(١) ـ قوله : (بعث فيه ابن الأصفر) : أي ملك الروم وانما سمي الروم بنو الأصفر لأن أباهم الأول كان أصفر اللون وهو روم بن عيص بن اسحاق بن ابراهيم ـ كذا ذكره الجزري.
(٢) ـ قوله عليه السلام : (قطعوا رحمي) : أي لم يراعوا الرحم التي بيني وبين رسول الله أو بيني وبينهم فالمراد به القريش والأول أظهر.
(٣) ـ قوله عليه السلام : (وأضاعوا أيامي) : أي ما صدر مني من الغزوات وغيرها مما أيد الله به الدين ونصر به المسلمين وما أظهر ورسوله من مناقبي ، وقال المفسرون في قوله تعالى : وذكرهم بأيام الله ـ أي نعمه ـ وسيأتي في بعض الروايات.
(٤) ـ قوله : ذا الوفرة : والوفرة ـ الشعر المجتمع على الرأس. أو ماسال على الاذنين منه أو ما جاوز شحمة الاذن.
(٥) ـ قوله : (وكان صبيا) : أي حدث السن. فإنه عليه السلام كان في زمن خلافة أمير المؤمنين عليه السلام متجاوزا عن الثلاثين. «بحار الأنور ـ ج ١٠ ص ١٣١»
(١) ـ قوله عليه السلام : (فمن قال غير هذا فكذبه) أي لا يعلم أكثر الناس ولا يصلحهم ان يعلموا بغير هذا الوجه فلا ينافي ما ورد من تحديد ، في بعض الاخبار لبعض المصالح.
٢٣٨ ـ بالاسناد ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن أبي فضال ، عن ثعلبة ، عن مبارك العطار ، عن محمد بن قيس ، قال :
قال أبو عبد الله عليه السلام عند قبر أبي عبد الله عليه السلام أربعة آلاف ملك شعث (١) غبر (٢) يبكون الى يوم القيامة. (١)
(١) ـ قوله : (شعث) شعث شعثا وشعوثة ، فهو شعث وأشعث وشعثان ، وتشعث.
__________________
... بحار الأنوار ج ٦٠ ، ص ١٩٩ ، الحديث (٢) الباب ٣٥ نادر ... مستدرك الوسائل ج ٣ ، ص ١٦٨ ، الباب ١ أبواب ميراث الخنثى. وما أشبهه ـ الحديث ٣.
(١) بحار الأنوار ج ٤٥ ، ص ٢٢٢ ، الحديث (١٠) الباب ٤١ ، ضجيج الملائكة الى الله تعالى في أمره عليه السلام.