الصفحه ٩١ : يريد أن يكتبه ، لما تورع عمر وأتباعه من
التأكيد والاصرار على كون النبي يهذي ويهجر ، لان قولهم هذا في
الصفحه ١٠٨ : الله عليه واله.
وذلك لان هذه الاخبار التي تروي لنا
اعترافات أبي بكر وعمر وعثمان وتصريحاتهم ـ سوا
الصفحه ١٣٠ :
قال عليه السلام : نعم.
قال عمر : ولم؟
قال عليه السلام : لاني رأيته يتامل حرم
المؤمنين في
الصفحه ١٤٢ : صفية لانها كانت أمة فلا رجم عليها.
وتشاهد في هذه القصة : ان عثمان بن عفان
الذي تقلد أريكة الخلافة
الصفحه ١٤٥ : ، فوضعها عليه. فقال عليه السلام : هل أحسست منهما حرارة النار؟
فبهت الرجل ـ لانه رأى النار ولم يحس
الصفحه ١٦٢ : لانه قتل من يجب عليه القتل (٣).
١٣ ـ معاوية يعترف : علم
علي عليه السلام أجمع العلوم وأحكمها
بعث
الصفحه ١٨٥ : ـ : فاطرقت.
فقال لي : يا إسحاق ، لا تقل إلهاما
فتقدمه على رسول الله صلى الله عليه واله ، لان رسول الله صلى
الصفحه ١٨٩ : : صدقت ، لان الله جل ثناؤه عرف
سيرته. يا إسحاق ، ألست تشهد أن العشرة في الجنة؟
قلت : بلى ، يا أمير
الصفحه ١٢٨ : ، والشافعي ـ ان أبا بكر وعمر لم يكونا يرون الحد
الكامل ـ ثمانين جلدة ـ لشارب الخمر ، وإذا واجها هذه المسالة
الصفحه ١١٣ : انه استصغر غير علي فلم يبعثه ، وإذا
بعثه عزله ، أو إذا بعثه لم يكن في بعثه صلى الله عليه واله إياهم
الصفحه ٩ : عز
وجل يحذر نبيه الكريم صلى الله عليه واله ويخبره بان الهادي هو الله عز وجل.
وإذا استمعنا إلى
الصفحه ٢٦ : عليه السلام التي رواها علماؤهم في كتبهم.
وبتعبير آخر : إذا تغاضينا لاثبات إمامة
الامام علي عليه
الصفحه ٢٨ : والخليفة
الاول. وأما إذا ترك الاذعان والالتزام بهذه التصريحات والاعترافات فلا شك أنه ليس
تابعا للخلفاء أبي
الصفحه ١٣٢ : علي عليه السلام : وما يدرك إذا
سألتني فاجبتك أخطات أم أصبت؟
__________________
(١) كذا في زين
الصفحه ١٤٠ : الزمخشري عن ابن العربي : ان عليا
كان إذا برز قال الناس : لا إله إلا الله ، ما أشرف هذا الفتى؟!
لا إله