الصفحه ٢٤٨ :
كما احتملها ظرف
اخيه الحسين ، فيما كان قد اصطلح عليه من مضايقات هي في الكثير من ملامحها ، صورة
طبق
الصفحه ٢٥٣ :
وفي هذا الجيش ـ كما قدمنا في الفصل (٨) ـ ، أصحاب الفتن ، وأصحاب الطمع
بالغنائم ، والخوارج ، وغيرهم
الصفحه ٢٥٩ : طبيعة « ردّ الفعل » في النفوس
التي شبت مع العنعنات القبلية جاهليةً واسلاماً ، والتي قبلت الاسلام مرغمة
الصفحه ٢٦٦ : برهنت سائر مراحله على
أنه الرجل الحصيف الذي غالب مشاكله كلها ثم اختار لها أفضل الحلول في حربه وسلمه
ومع
الصفحه ٢٧٣ : الدين.
ثم لتعودن قضية الحسن ـ بعد ذلك ـ أشبه
بقضايا الاشراف العلويين ، الذين نهضوا في ظروف مختلفة من
الصفحه ٢٩٧ : بين أطواء
المناسبات الآنفة ، أن خلافة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الاسلام لا ينبغي ان تكون
الصفحه ٣٠٢ : لا يسميه أمير المؤمنين ».
وجاء فيما يرويه ابن بابويه رحمهالله في العلل ( ص ٨١ ) ، وروا غيره أيضاً
الصفحه ٣١٦ : رسول
اللّه الذي كان أشبههم به خلقاً وخلقاً وهيبة وسؤدداً ، يخطو من ناحية محراب أبيه
في المسجد العظيم
الصفحه ٣٣٠ : ضماناً لبواعثه تلك.
وعرفنا ـ بعد ذلك ـ أنهما أرادا الجنوح
الى التصالح عملياً ، فاجتمعا في الكوفة
الصفحه ٣٦٢ :
ولنتذكر هنا سوابق هذه الحفنة من أبناء
بيوتات الكوفة في قضية الحسن بن علي عليهماالسلام
أيام خلافته
الصفحه ٣٧١ : : « ادفعوا في رقبته » ـ ثم قال ـ :
« أوقروه حديداً ، والقوه في السجن! ».
ثم كان في قافلة الموت مع حجر
الصفحه ٣٩٨ :
نقض عهدها ».
وقال ابن سعد في طبقاته : « سمه معاوية
مراراً ».
وقال المدائني : « سقي الحسن
الصفحه ٤٠٠ :
ورأى
كثير من الناس ، ان الشمم الهاشمي الذي اعتاد ان يكون دائماً في الشواهق ، كان
اليق بموقف الحسين
الصفحه ٤٢ : يألو جهداً في ظلمهم بكل طريق.
ختم معاوية منكراته هذه بحمل خليعه
المهتوك على رقاب المسلمين ، يعيث في
الصفحه ٤٩ :
بالتطاول على
الكرامات المجيدة ، دون رويّة ولا تدقيق ولا اكتراث ، فلا يدلون بتفريطهم في
احكامهم الا