الصفحه ٢١٧ :
ولنستمع الآن الى تصريح شخصي منه له
قيمته في موضوعنا الخاص.
انه يجيب على السؤال العاتب الذي
الصفحه ٢١٩ :
اذا كان فيما أتاه ثالث هذين الاثنين العظيمين.
ثم نقول على هامش ما ورد في دلالة البند
الثاني : ان
الصفحه ٢٤٧ : في التاريخ ، دون أن تستفزها الاحداث الكبرى ، التي
حفلت بها هذه الحقبة القصيرة من الزمن ، التي هي عهد
الصفحه ٢٥٥ :
ولكي نزداد تحريّاً للاسباب التي أغلقت
في وجه الحسن طريق الشهادة الكريمة ، ننتقل بالقارئ الى
الصفحه ٢٦٠ : .
٢ ـ خلق الاضطرابات المقصودة في المناطق
المنتمية لأهل البيت والمعروفة بتشيعها لهم ، ثمَّ التنكيل بهؤلا
الصفحه ٢٦٢ : ، تناسل مع الاجيال ، وتنوسيت
معه مناسباته السياسية الاولى.
وانتباهة منصفة في تناسق نفسيات الرجل ،
تغنيك
الصفحه ٢٦٨ : القناعة بما أجمله الامام بهذا القول ، نقول :
لم يكن النزاع بين الحسن ومعاوية في
حقيقته ، نزاعاً بين
الصفحه ٢٨٤ :
الانتقاض عليه
والنكول عنه ، وبالجيش كله عن الانهيار اخيراً.
وكان معاوية لا يزال يتذكر في زحفه
الصفحه ٢٨٨ : على أسفلها بختمه » ، وكتب اليه : « أن اشترط في هذه الصحيفة التي
ختمت أسفلها ما شئت ، فهو لك
الصفحه ٢٨٩ :
ورجّحته على ما يكون
منها في صالح خصومه ، كنتيجة قطعية لحرية الحسن عليهالسلام
في أن يكتب من الشروط
الصفحه ٢٩٠ : الرابعة :
استثناء ما في بيت
المال الكوفة ، وهو خمسة آلاف الف فلا يشمله تسليم الامر. وعلى
الصفحه ٢٩٤ :
لتكن
صيغة المعاهدة بما لولوت عليه من عناصر موضوعية لها أهميتها في الناحيتين الدينية
والسياسية
الصفحه ٢٩٥ :
سبيل صيانة مقامه
ومقام أخيه ، وتيسير شؤون أسرته وحفظهم ، واعتصم فيها بالامان لشيعته وشيعة أبيه
الصفحه ٣٠٣ :
فقد بلغ الكلف
بالمنكرين على الصلح حداً استساغوا به الاسترسال في ذيوله وحواشيه ، فحوَّروا ما
كان
الصفحه ٣٠٩ :
قال سبحانه «
وشاورهم في الامر » ، وعلى ذلك مدحهم بقوله تعالى « وامرهم شورى بينهم ».
والآية في