الصفحه ٩٩ : ومؤامرات
وشقاق.
« فكتبوا الى معاوية بالسمع والطاعة في
السرّ ، واستحثوه على المسير نحوهم ، وضمنوا له
الصفحه ١٠١ :
الخوارج لبيعتهم
اياه ، ولا في اصرارهم على الحرب ، وقد كان في شيعة الحسن من يشاطرهم الالحاح على
الصفحه ١٠٧ :
منذ تسنّمه الحكم في
الكوفة.
وسنأتي في « الفصل ٥ » الذي ستقرؤه
قريباً ، على تحليل الموقف السياسي
الصفحه ١١٥ : انفسهم ووجودهم الخالي من الحياة والجهد ، بل تجاوزوا هذا ،
الى تعبئة المجتمع في طبقات .. واذا بالثروات
الصفحه ١٢١ : يسيطر
عليه من ميوعة الاخلاق ، في قسم عظيم ممن معه في جيشه ، وممن حوله في كوفته وكان
ينتظر لهذا التفسخ
الصفحه ١٢٢ :
مقدراته من حروب
الشام. وكان معاوية العدوّ الذي لا يفتأ يمدّ فكرة الثورة في الكوفة بكل ما اوتي
من
الصفحه ١٣٤ : ـ على صفحته المقلوبة التي غيّرت منه كل شيء.
واما « مسكِن » فقد كانت النقطة الحساسة
في تاريخ جهاد
الصفحه ١٣٧ :
ودعاه ، فعهد اليه عهده الذي لم يروَ
لنا بتمامه ، وانما حملت بعض المصادر صورة مختزلة منه. قال فيه
الصفحه ١٥٢ :
اربعين الفاً من جيش
الحسن ، مع قيس بن سعد بن عبادة الانصاري ، بعد أن رجعت اليه قيادة المقدمة في
الصفحه ١٥٧ : الناس الى الطاعة والانقياد. وليس في عناصر هذا الدين إكراه أحد على الطاعة
بالقوة. ولكنه دلّهم على
الصفحه ١٧١ : ، الى أن الاستقالة من عمل ما ، لا تستكمل شرائطها في التشريع الاسلامي ،
الا بالاعتراف صريحا « بالاعجز
الصفحه ١٧٦ : في
المصير اليه ، وضمن له الف الف درهم. يعجل له منها النصف ، ويعطيه النصف الاخر عند
دخوله الكوفة
الصفحه ١٧٧ :
بعض الانباء فأوغلت
في النكاية بعبيدالله حتى قالت « انه مرّ بالراية (١) ».
وهيأت هذه الحركة
الصفحه ١٨٠ : ، وسرهم أن يتلقفوا الغنائم من طريق الخيانة في سهولة
ويسر ، وكانوا يظنون انهم لن ينالوها الا بعد أن تزيغ
الصفحه ١٨٣ : بنت نبيهم (ص) ، وانه لمدركهم « ولو كانوا في بروج مشيدة » ،
وسيدركهم وهم فقراء من دينهم ودنياهم معا