الصفحه ٢٧٠ : الحرب ، أو في سبيل الامتناع على
الصلح.
ذلك هو أن يصدر أوامره من حصاره في «
المدائن » الى انصاره في
الصفحه ٣١٩ : ولا يعلى عليه.
وتجهز الحسن ـ بعد ذلك ـ للشخوص الى
المدينة ، وجاءه من سراة شيعته المسيب بن نجية
الصفحه ٤٠٠ :
ورأى
كثير من الناس ، ان الشمم الهاشمي الذي اعتاد ان يكون دائماً في الشواهق ، كان
اليق بموقف الحسين
الصفحه ٥٧ :
او كما قال الشاعر :
مادب في فطن الاوهام من حسنٍ
الا وكان له الحظ الخصوصيُّ
الصفحه ٦٧ : النبوة ، بما
كان للنبوة من اثر عميق في النفوس ، وسلطان قوي على تكوين المجتمع ، ويد صناع في
بناء عناصر
الصفحه ١٢٠ :
لهذا الخلق الهاشمي
الافضل. وكان للحسن على الخصوص ، مواريث شخصية كثيرة من وصايا ودساتير ، آثره بها
الصفحه ١٥٧ : أمر به أو نهى عنه.
وعلى ذلك جرى رؤساء المسلمين فيما دعوا
الناس اليه ، وفيما حذّروا الناس منه
الصفحه ٢٠٠ : » ، فيقبله بفيه ، ثم يقول : « اللهم انى احبه فأحبَّه
وأحبَّ من أحبَّه (١)
».
ثم كانت هذه الذكرى مفتاح
الصفحه ٢٢٢ :
وكان من لوازم هذا الالتواء ـ في جانب
الحسن ـ أن تتلاشى في نفسه ، الغرائز المثلى التي غرستها في
الصفحه ٣٥٣ :
كما يتعلمون القرآن حتى علموها بناتهم ونساءهم وخدمهم ـ ثم كتب الى عماله نسخة
واحدة : ( انظروا من قامت
الصفحه ٣٦٣ :
الحرب.
وحصب أهل الكوفة زياداً (١) ـ وكان ذلك هو ميراثه الشرعي من اُمه
سمية.
أما حجر نفسه فأصر على
الصفحه ٣٧٨ : واحدة » ، فنفسوا عنه فقال : «
هذا واللّه تصديق خبر أمير المؤمنين ، أخبرني بقطع لساني ».
وأخرج من
الصفحه ٥٦ : ، وانما كانت حوادث استدعتها ظروف شرعية محضة. من شأنها ان يكثر فيها الزواج
والطلاق معاً ، وذلك هو دليل
الصفحه ٦٤ :
بكر فقال : يا عمة
ما غسلنا رؤوسنا من يوم الجمل الاحمر (١).
أتريدين أن يقال يوم البغلة الشهبا
الصفحه ١٥١ : أعلم
الناس بعدده.
واما ثالثاً :
فالعدد أربعون الفاً ، وهو الذي سبق الى
ذكره غير واحد من المؤرخين