الصفحه ١٣٢ : وتمرد أكثرها ، وتثاقل معها اكثر حملة السلاح في الكوفة عن الانصياع
للامر.
وكان المذبذبون من رؤسا
الصفحه ١٥٨ : التثاقل عن الحرب حباً بالعافية أو
انصهاراً بدعاوات الشام ، قد اخذ حظه من أهل الكوفة وممن حولها.
اما هذا
الصفحه ٢٢٨ : : «
الذي دعا أباك فيما تقدم ».
ولكل من الامامين في ظرفه الخاص ،
تضحياته الرفيعة التي حفظ بها الاسلام
الصفحه ٢٣٩ : ء ].
وكانت تضحيته بسلطانه لذاتها ، من أروع
آيات شجاعته ، لو كانوا يشعرون.
فأين هو الطمع بالحياة ، أو الخوف
الصفحه ٢٤٧ : في التاريخ ، دون أن تستفزها الاحداث الكبرى ، التي
حفلت بها هذه الحقبة القصيرة من الزمن ، التي هي عهد
الصفحه ٣٦٤ :
من الصحابي العابد
الذي كان يصلي كل يوم وليلة الف ركعة ، ثم لا ذنب له الا أن ينهى عن المنكر ويريد
الصفحه ٤٥ : بدء : كانت شهادة الطف حسنية اولاً ، وحسينية ثانياً.
وكان يوم ساباط ، أعرق بمعاني الشهادة والتضحية من
الصفحه ٥٩ :
وأعطى شاعراً فقال له رجل من جلسائه : «
سبحان اللّه اتعطي شاعراً يعصي الرحمن ويقول البهتان! ». فقال
الصفحه ٧٦ :
ثم كان لهذا « الاتجاه الخاص » أثره في
خلق معارضة قوية للعهدين اللذين رجعا بامرهما الى العترة من آل
الصفحه ٩٠ : اليوم من الناس واني
جارٌ لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال اني بريء منكم اني أرى ما لا
تَرون
الصفحه ١٣٥ : ممتازة ، كانت كفاء ما رزق من مواهب في سياسته وفي
اخلاصه وفي تضحيته.
ونظر عن يمينه وعن شماله ، وتصفّح
الصفحه ١٦٣ :
وأحر بجيش يتألف من أمثال هذه العناصر ،
أن يكون مهدداً لدى كل بادرة بالانقسام على نفسه ، والانتقاض
الصفحه ٢٠٢ : ولعل الله ان يصلح
به بين فئتين من المسلمين (١)
».
وكانت مناظر وجدان مؤثرة في الحسن ،
وذكريات تاريخ
الصفحه ٢٠٥ :
الرفيعة » بشيء من
أطوار هذه الموقعة المزعومة.
ولا نعرف لهذا النبأ مصدرا جديرا
بالاعتبار ، أقدم
الصفحه ٢٢٣ : في فصولنا هذه ، المآخذ التي
أخذت على الحسن عليهالسلام
فذكرنا كلا منها فيما ناسبه من موضوعاتنا