الصفحه ٢٧٠ : الحرب ، أو في سبيل الامتناع على
الصلح.
ذلك هو أن يصدر أوامره من حصاره في «
المدائن » الى انصاره في
الصفحه ٢٧٣ :
وكان معنى التفريط به ، انقطاع الصلة
بين عليّ واولاده الائمة الميامين ، وبين الاجيال الآتية الى يوم
الصفحه ٢٨٢ : ننكر ان يكون لمعاوية بواعث
أخرى جعلت منه انساناً آخر ينكر الحرب ويمد يده الى الصلح ويوقع الشروط ويحلف
الصفحه ٣٠٠ : في شأنه. ودعا المسلمين الى
لعنه ، في مرسوم ملكي اذيع على الناس سنة ٢٨٤ للهجرة (٣).
وقال الغزالي
الصفحه ٣٠٨ :
الذي كان يكبر الحسن
زهاء ثلاثة عقود ، فكان من المتوقع القريب أن يسبقه الى الموت ، وأن يعود الحق
الصفحه ٣١٠ : ، تجد وراءه باعاً من نصر. وانك تعلم من أهل العراق ، ما أحبوك منذ أبغضوك .. (١) ».
الى كثير من الشواهد
الصفحه ٣٣٩ : جهادك ( أي : قتالك ) ، فان أفعل ، فانه
قربة الى ربي ، وان لم أفعل ، فأستغفر اللّه لذنبي ، واسأله التوفيق
الصفحه ٣٧١ : ، ولما كانوا في مرج عذراء طلب ان يبعثوا به
الى معاوية ـ وكأنه ظن أن معاوية خير من ابن سمية ـ. فلما ادخل
الصفحه ٣٧٣ :
ينظر منه الاقوياء ]
، قال : « اني لم آتك الا على الامان » ، قال : « انطلقوا به الى السجن ».
ثم
الصفحه ٣٧٦ : واستخفافاً بذلك العهد ».
اقول : هو يشير بذلك « العهد » الى نصوص
المادة الخامسة في معاهدة الصلح.
وقال في
الصفحه ٣٧٩ :
قال : وأحدثك يا
جويرية بأمرك ، أما والذي نفسي بيده لتعتلنَّ (١)
الى العُتُلّ الزنيم ، فليقطعن يدك
الصفحه ٣٤ : عليه في كل ما يأخذ أو يدع من قول أو فعل.
ولا وزن لمن اتهمه بأنه أخلد بصلحه الى
الدعة ، وآثر العافية
الصفحه ٣٥ : بالثراء العقلي والنقلي ، وبروادف غنية كل الغنى ، في كل ما
يرجع الى الموضوع ، ويتم عليه عناصره القيمة
الصفحه ٤٩ : ، وللجهل بالواقع
من ثالث ، أثره فيما أسف به المتسرّعون الى أحكامهم.
ونظروا اليه نظرتهم الى زعيم أخفق في
الصفحه ٧٦ :
ثم كان لهذا « الاتجاه الخاص » أثره في
خلق معارضة قوية للعهدين اللذين رجعا بامرهما الى العترة من آل