الصفحه ١١١ : الى معاوية مع حرب بن عبد اللّه الازدي
: من الحسن بن علي امير المؤمنين الى معاوية بن أبي سفيان. سلام
الصفحه ١١٤ :
اما رسائل معاوية الى الحسن ، فقد
رأيناها تأخذ ـ على الغالب ـ بأعراض الموضوع دون جوهرياته ، وتفزع
الصفحه ١١٥ :
__________________
كتابه « أيام الحسن
» ( من صفحة ١١٢ الى ١٢٨ ) ولعل من الافضل أن نختزل هنا
الصفحه ١١٧ :
جمل تتعاطف كما تتعاطف الحجج النواصع ،
ثم هي لا ترجع في خلاصتها الا الى معنى واحد ، هو التماس الحجة
الصفحه ١٢٥ :
الشهادات مجداً.
وهزّ أعصاب الكوفة في فورة الدعوة الى
الجهاد ، تفاؤل عنيف غلب الناس على منازعها
الصفحه ١٣٧ : ».
ولقد ترى أن الامام الحسن عليهالسلام ، لم يعن في عهده الى عبيد اللّه بشيء
، عنايته بأصحابه ، فمدحهم
الصفحه ١٥١ :
بين السبعين والثمانين الفاً ، لا يعني جنوده خاصة ، وانما يشير بذلك الى الجيشين
المتحاربين جميعاً
الصفحه ١٦٣ : جيشه في المدائن.
وقال فيه :
« وكنتم في مسيركم الى صفين ، ودينكم
أمام دنياكم. وأصبحتم اليوم
الصفحه ١٧٠ : الذي لا يزال
يشمّر للحرب في رسله الى الاطراف ، وفي رسائله الى معاوية ، وفي خطبه بالكوفة ، لن
يكتب في
الصفحه ١٧٢ :
للتعاظم وتطلعه الى
السبق ، فيقول له فيها : «ان الحسن سيضطر (١)
الى الصلح ، وخير لك أن تكون متبوعا
الصفحه ١٧٨ : .
فليتحمل عبيدالله مسؤوليتها الثقيلة في
الله ، وفي التاريخ!!.
وظن هؤلاء المتسرعون الى الفتنة ،
والراكضون
الصفحه ٢٠٢ :
وذكر جده وقد أخذه معه الى منبره ، فهو
يقبل على الناس مرة ، وعليه مرةّ ، ويقول : « ان ابني هذا سيد
الصفحه ٢٣٨ : .
ولم يكن الحسن بن علي عليهماالسلام ، حين قرر النزول الى اصعب التضحيتين
ألما في النفس ، وأفضلهما أثرا
الصفحه ٢٤٤ : :
« .. وقيل انما سلم الحسن الامر الى
معاوية ، لانه لما راسله معاوية في تسليم الخلافة ( كذا ) ، خطب الناس
الصفحه ٢٤٦ :
بكتب أصحابه الذين ضمنوا له فيها الفتك به وتسليمه اليه ، فاشترط له على نفسه في اجابته
الى صلحه شروطا