الصفحه ٢٠١ : (٢).
وذكر نزول جده رسول الله صلى الله عليه
واله من على منبره فزعا وكان هو قد عثر عند باب المسجد ، فحمله
الصفحه ٢١٣ : ء
بالعهد.
ثم ارجع بذاكرتك قليلاً الى خصمه الذي
راح ينازعه على الطاعة المفروضة له في الناس ، فانظر أي
الصفحه ٢٥٠ : افترضه الناقدون ، كان أقرب الى الصواب ، وانفذ الى صميم
السياسة.
وما كان الحسن في عظمته بالرجل الذي
الصفحه ٢٦٨ :
وأثر عنه بهذا
المعنى كلمات كثيرة.
وللتوفر على فهم هذه الحقيقة بشيء من
التفصيل الذي يخرج بنا الى
الصفحه ٢٩٦ :
١ ـ تصريحات الفريقين :
ويكفينا الآن من تصريحات معاوية بعد
الصلح ، فيما يمتّ الى معاهدته مع
الصفحه ٣٣٣ : معاوية للحسن في شروط الصلح ، هو أن لا يعهد
بالامر من بعده الى أحد ، ومعنى ذلك رجوع الامر من بعده الى
الصفحه ٣٤٦ : ، فلم يرض بذلك مروان ، حتى أرسل الى الحسن في بيته بالسب البليغ
لابيه وله!! (٣)
».
« ولما حج معاوية
الصفحه ٣٦١ :
الحصا ، وثار الى
الصلاة وثار الناس معه.
وما كان أبو عبد الرحمن بمكانته
الاجتماعية وبروحه
الصفحه ٣٨٢ : الرعب المميت ، وهو يومئذ على ميسرة علي عليهالسلام.
كتب معاوية الى عامله زياد : « اما بعد
، فانظر عبد
الصفحه ٣٨٧ :
ويتحبب الى
المساكين. لا يخاف القوي ظلمه ، ولا ييأس الضعيف من عدله. فأقسم لقد رأيته ليلة
وقد مثل في
الصفحه ٤٤ : فقتله بغياً
وعدواناً. ورأوا الحسين يثور في حين أتيح للثورة الطريق الى أفهامهم تتفجر فيها
باليقظة والحرية
الصفحه ٦٩ : نبيهم نقول : انهم نظروا الى هذه النيابة عن الوحي التي جعلها
رسول اللّه (ص) للكتاب وللعترة من بعده ، في
الصفحه ٧٠ :
ابرم فيها من حبل
جديد هو غير الحبل الممدود ـ عمودياً ـ من السماء الى الارض الذي عناه رسول اللّه
الصفحه ٨٤ : الغزالي « وأفضت الخلافة الى قوم تولوها بغير استحقاق (١) ».
وكان الاولى بالمسلمين ، أو بمؤرخة
الاسلام
الصفحه ٩٩ : ومؤامرات
وشقاق.
« فكتبوا الى معاوية بالسمع والطاعة في
السرّ ، واستحثوه على المسير نحوهم ، وضمنوا له