الصفحه ١٨٥ :
الحسن (ع) اربع
سنوات ، فمدّع للخلافة عن رسول الله (ص) يناقضه صريحا في أحكامه ويخالفه عامدا في
سرته
الصفحه ١٨٧ : أن ابرز اليه فيقتلني. وتثب على الخلافة بعدي!! .. قد علمت
قريش أن ابن ابي طالب سيدها وأسدها ».
وقال
الصفحه ٢٠٥ : الخلافة ولم يهرق في خلافته محجمة دم » وقال ذلك بعضهم ، وهو يعزز كلامه
بالقسم (١)
مرتين
الصفحه ٢٠٩ : اليه بالعصمة من الله تعالى شأنه ، كما هي شأن النبي نفسه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
فالخلافة من النوع
الصفحه ٢١٢ :
، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، خلاف الناس عليه ، ولا جموحهم
عنه ، ولا نفارهم منه ، وهو
الصفحه ٢١٥ : ،
ثم هو في كل من الحالين امام لا يجوز الخلاف عليه على اختلاف حاليه.
ولم يكن أحد في الاسلام أكثر
الصفحه ٢٢٧ : المرحلة الدقيقة من مراحل تاريخ
الاسلام. وهي مرحلة الفصل بين الخلافة الحقيقية والملك [ بين الامامة الدينية
الصفحه ٢٤٣ : معاوية .... ».
٢
الطبرى :
« بايع الناس الحسن بن علي عليهالسلام بالخلافة ، ثم خرج بالناس حتى نزل
الصفحه ٢٤٤ : :
« .. وقيل انما سلم الحسن الامر الى
معاوية ، لانه لما راسله معاوية في تسليم الخلافة ( كذا ) ، خطب الناس
الصفحه ٢٥٦ : الى ترشيح يزيد بن معاوية للخلافة ، وهو الذي يقول في ذلك : « لقد
وضعت رجل معاوية في غرز بعيد الغاية على
الصفحه ٢٦٢ : مضجعه وأكل قلبه وهزئ بكيانه ، منذ ولي عليّ الخلافة ، بل منذ
طلعت الهاشمية بالنور على الدنيا ، بل منذ
الصفحه ٢٦٤ : الكوفة ـ مثلاً ـ ، لابد أن تنقلب الى خلاف حادّ ، فتمرد واسع
، فثورة
الصفحه ٢٦٨ : أعلام المسلمين ، وبقايا السيوف من المهاجرين
والانصار. فكانت كوفة علي على عهد الخلافة الهاشمية ، مبا
الصفحه ٢٧٤ : ، ومساعي أول مرتشٍ في الاسلام ( المغيرة بن شعبة )
لتنصيب يزيد للخلافة ولالحاق زياد للاخوة ، ومواقف ( ابن
الصفحه ٢٨١ : الحسن له عن
الحكم ، سيكون معناه في الرأي العام ، تنازله عن « الخلافة ». وظن أنه سيصبح ـ على
هذا ـ