الصفحه ٨٨ : : « ما أحبّه الينا وأوجب حقه علينا وأحقه بالخلافة
». وبادروا الى بيعته راغبين.
وكان ذلك يوم الواحد
الصفحه ٩٦ :
، ومنها الفاسدة المبرقعة الاهداف التي لا تفتأ تخلق ذرائع الخلاف في المجموع.
اما الحسن ـ وهو في مستهل
الصفحه ٩٧ : الذين تتحكم
فيهم الانانية والنفعية حتى تتجاوز بهم حدود العقيدة ، أنهم اذ يبايعون الحسن
بالخلافة ، انما
الصفحه ١٠٠ : مناهضة الخلافة الهاشمية في
عهديها الكريمين. ودل على ذلك اشتراك كل من الاشعث بن قيس وشبث بن ربعي فيما
الصفحه ١٠٣ : عليهمالسلام
، منذ نودي بالحسن للخلافة ، ومنذ نادى ـ بعد خلافته ـ بالجهاد ، وفي سائر ما
استقبله من مراحل. ولو
الصفحه ١٠٦ : منا لكالذي
يروح ويمسي في المبيت ليغتدي
فقل للذي يبغي الخلاف الذيمضى
الصفحه ١١٦ : « من تجاربك » ما
يشعر بالحجة على استحقاقك الولاية أو الاستمرار على مثلها؟. فأين اذاً استحقاق
الخلافة يا
الصفحه ١٢٢ : ) فيها ، منفداً للخلاف عليه لا يعدم الحجة ، اذا
اريد الاحتجاج به من ناحية « الابتداء بالعدوان » وهي الحجة
الصفحه ١٢٣ : ، وينظمون معه حركة المعارضة للخلافة
الهاشمية ، بحنكة تشبه الدهاء ، أمثال المغيرة بن شعبة ، وعمرو بن العاص
الصفحه ١٣٥ : بن عباس اخوه ) ولا يصح ذلك ، لان عبد اللّه لم يكن في الكوفة أيام
خلافة الحسن ، وانما كان في مكة
الصفحه ١٣٩ : رأي قيس وصاحبه على الاسلوب الذي ذكرنا ، تخلصاً لبقاً ،
لا ينبغي الخلاف فيه ، ولا التنافس عليه
الصفحه ١٤٠ : ،
وهو ما فعله الامام الحسن تنفيذاً لافضل الرأيين.
أقول : ولا يضير هذه السياسة ، تعيين
قيس للخلافة على
الصفحه ١٥٧ : ولي الخلافة في الكوفة ،
ومنذ أعلن النفير للحرب. وكان من أوليّاته ـ كما اشير اليه آنفاً ـ : انه زاد
الصفحه ١٦٤ : » ، وبما صبغوا
به ميدان الجهاد المقدس ـ بعد ذلك ـ من اساليب الغدر ، والخلاف ، ونقض العهود ،
والمؤامرات
الصفحه ١٦٦ : اليه في غمار الفصل الرابع ـ وسبباً مباشراً لاثارة الشقاق واعلان الخلاف
ورفع راية العصيان في نصف جيشه