الصفحه ٢٨٨ : لنا الوقوف عليها ،
فلم نر فيما عرضته من شروط الحسن عليهالسلام
، الا النتف الشوارد التي يعترف رواتها
الصفحه ٤٠ : ، وأن ، وأن. الى غير ذلك من الشروط التي كان الحسن عالماً بأن معاوية لا يفي
له بشيء منها وأنه سيقوم
الصفحه ٢٥٢ : على تقديسه ، لانه قتل في سبيل اللّه فكان « الشهيد
» بكل ما في الكلمة من معنى.
اذاً ، فليس من شروط
الصفحه ٢٨٩ :
ورجّحته على ما يكون
منها في صالح خصومه ، كنتيجة قطعية لحرية الحسن عليهالسلام
في أن يكتب من الشروط
الصفحه ٣٢٣ :
الحقائق الى موضوعنا ، رأينا أن الشروط التي أخذها الحسن بن علي (ع) على معاوية
فيما تم بينهما من التعاهد على
الصفحه ٣٣٠ :
عرفنا ـ الى هنا ـ بواعث كل من الفريقين
فيما تطلعا به الى الصلح. وعرفنا شروط كُلٍ فيما اعتبره
الصفحه ٣٣١ : الشرط الوحيد الذي حظي بالوفاء
من شروط هذه المعاهدة اطلاقاً.
ثم لا يعهد من الحسن بعد توقيعه الصلح ،
أي
الصفحه ٣٩٢ : تناسب تلك الاحداث.
رأينا ـ الى هنا ـ مبلغ وفاء معاوية بما
أخذه على نفسه من شروط.
وعلمنا ـ الى هنا
الصفحه ٣٩ : .
٢ ـ لان معاوية كان
يطلب الصلح ملحاً على الحسن بذلك ، وكان يبذل له من الشروط للّه تعالى وللامة كل
ما يشا
الصفحه ٤١ :
المغروسة في شروط الصلح ، انفجرت من نفس معاوية يوم نشوته بنصره ، اذ انضم جيش
العراق الى لوائه في النخيلة
الصفحه ٦٤ : شروط الصلح ـ.
ومضوا بالحسن فدفنوه بالبقيع عند جدته
فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف.
قال في
الصفحه ٢٧١ : اخطائها انها تنقل الحسن ـ في أقصر زمان ـ من خصم مرهوب يملي الشروط على عدوه
، الى محارب مغلوبٍ لا مفرّ له
الصفحه ٢٨٠ : يقَظةً ونشاطاً وانتباهاً.
انه لبى طلب معاوية للصلح ، ولكنه لم
يلبه الا ليركسه في شروط لا يسع رجلاً
الصفحه ٢٨٢ : ننكر ان يكون لمعاوية بواعث
أخرى جعلت منه انساناً آخر ينكر الحرب ويمد يده الى الصلح ويوقع الشروط ويحلف
الصفحه ٢٩١ : (٣) ».
الختام :
قال ابن قتيبة : « ثم كتب عبد اللّه بن
عامر ـ يعني رسول معاوية الى الحسن (ع) ـ الى معاوية شروط