الصفحه ٢٢٧ : حيث لا يعلمون ، منذ قبض رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، الا في الفترات القصيرة التي كانت
قطرةً في
الصفحه ٢٣٠ : مهادنة أو محاربة ، وان كان
وجه الحكمة فيما أتيته ملتبسا ، ألا ترى الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام
الصفحه ٢٣١ : ، ولا يستكين للحوادث ، ولا يتقلقل للمربكات ،
ولا تهزّه الا نُصرَةُ الدين كلمة القرآن ودعوة الاسلام
الصفحه ٢٣٤ : يخاطب مروان بن الحكم : « قد
كنت نهيتك عن هذا الرجل ، وأنت تأبى الا انهماكا فيما يعنيك ، اربع على نفسك
الصفحه ٢٣٧ : العدد الكثير ممن
فدى عرشه بنفسه ، ولا ترى الا عددا ضئيلا جدا ممن فدى نفسه بعرشه.
وفي التاريخ صور بشعة
الصفحه ٢٣٩ : من
القتل.
وليس في موازين الحسن ، الا مبادئُه
التي لا يوازنها في حسابه شي ء اخر ، فرأى أن يفدي
الصفحه ٢٥٣ : : « الا وان معاوية دعانا
لامر ليس فيه عزّ ولا نَصفة ، فان أردتم الموت رددناه عليه وحاكمناه الى اللّه عزّ
الصفحه ٢٥٤ : الا الاهداف الطائشة. فان لم يتسنَّ لهم قتال معاوية فليقتلوا الحسن
امامهم ، وان لم يبلغوا غنائم الحرب
الصفحه ٢٥٧ : رسول اللّه (ص)
يقول فيه وفي معاوية : « انهما ما اجتمعا الا على غدر ». أخرج هذا الحديث كل من
الطبراني
الصفحه ٢٧٥ : على نفسه بالموت حتى لا يبقى اسمه الا
في كتب الانساب ، وعلى مبدئه المقدس بالاعدام حتى لا يبقى منه أيّ
الصفحه ٢٧٨ : الحسن بطلب الصلح ، فان أجيب اليه
فذاك ، والا فلينتزعه انتزاعاً ، دون أن يلتحم والحسن في قتال.
وكان
الصفحه ٢٨٢ : :
١ ـ انه كان يرى أن الحسن بن علي عليهماالسلام ، هو صاحب الحق في الامر ، ولا سبيل
الى اقتناص « الامر » الا
الصفحه ٢٩٦ : مرة أخرى لبشير
الهمداني وهو احد رؤساء شيعته في الكوفة : « ما أردت بمصالحتي الا ان أدفع عنكم
القتل
الصفحه ٢٩٧ : الا في أقرب المسلمين شبهاً به في سائر مزاياه الفضلى
، وانه ليس لطليق ولا لولد طليق ولا لمسلمة الفتح شي
الصفحه ٣٠٥ : » ويقول
لابنه : « ان الحق حقهم » ، يعترف للحسن بالمقام الاعلى وبالسلطة التي لا تعصى في
أمر. وما ذلك الا