الصفحه ٢٤٤ :
٣
ابن الاثير في الكامل :
« فلما نزل الحسن المدائن ، نادى منادٍ
في العسكر : الا ان قيس بن سعد
الصفحه ٢٤٩ : الشهادة ، ولم يبق أمامه الا باب
واحد لا مندوحة له ومن ولوجه.
وأقول ذلك وانا واثق بما أقول.
وقد يبدو
الصفحه ٢٥٨ :
الدنيا الا وقد
أصابه » ـ على حد تعبيره عن نفسه ـ. ولن يضيره بعد اعتراف ابن العاص وابن عقبة
وابن
الصفحه ٢٦٥ : اتقدت جذوتها
الا دم الحسن الزكي.
وللثورات الجامحة أحكامها القاسية
وتجنياتها التي لا تبالي في سبيل
الصفحه ٢٦٦ : هذه اللحظات في
المدائن ، مجال للموت الذي يصنع الحياة؟ أم هو المجال الذي لا يصنع الا الموت في
الموت
الصفحه ٢٧٤ : ما فعل ،
فواللّه ما عدا ان هلك ، فهلك ذكره ، الا أن يقول قائل أبو بكر. ثم ملك أخو عدي
فاجتهد وشمر عشر
الصفحه ٢٧٩ : ، ولم يشأ أن يبدأ بهم
غاراته على العراق ، لانه لن يلتحم مع الحسن بقتال ، الا اذا اعيته الوسائل كلها
الصفحه ٢٨٣ : الا امامهم؟.
٢ ـ انه كان ـ على كثرة الوسائل الطيعة
لامره ـ شديد التوجس من نتائج حربه مع الحسن ، ولم
الصفحه ٢٨٥ : الا هتكي ، ما كان أهل الشام يرون أنَّ أحداً مثلي حتى سمعوا من الحسن ما
سمعوا (١) ».
٤ ـ وكان من
الصفحه ٢٩٥ : (ع) ،
الا للاستيلاء على الملك ، ولم يرض الحسن بتسليم الملك لمعاوية الا ليصون مبادئه
من الانقراض ، وليحفظ
الصفحه ٣١٦ :
وزاد أبو اسحق السبيعي (١) فيما رواه من خطبة معاوية قوله : « الا
وان كل شيء أعطيت الحسن بن علي تحت
الصفحه ٣١٧ : ، وأنا انصح خلق اللّه لخلقه ، وما أصبحت محتملاً على
مسلم ضغينة ، ولا مريداً له سوءاً ولا غائلة. ألا وانَّ
الصفحه ٣١٨ : وقد سمعوا رسول اللّه يقول له : أنت مني بمنزلة هارون من موسى الا النبوة ،
وقد رأوا رسول اللّه نصب أبي
الصفحه ٣٢٣ :
تختِلَنَّ عدوَّك ، فانه لا يجترئ على اللّه الا جاهل شقي. وقد جعل اللّه عهده
وذمته أمناً أفضاه بين العباد
الصفحه ٣٥٣ : عنقه!!.
وجعل الامر لا يزداد الا شدة ، وكثر عددهم ، وأظهروا أحاديثهم الكاذبة فنشأ الناس
على ذلك ، لا